responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 426

قَالَ: لَا بَأْسَ، أَنَا رُبَّمَا أَخَّرْتُهُ حَتَّى تَذْهَبَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ، وَ لَكِنْ لَا يَقْرَبِ النِّسَاءَ وَ الطِّيبَ.

6 [1] 4- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَمَّنْ نَسِيَ زِيَارَةَ الْبَيْتِ حَتَّى رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ، قَالَ: لَا يَضُرُّهُ إِذَا كَانَ قَدْ قَضَى مَنَاسِكَهُ. وَ حُمِلَ عَلَى نِسْيَانِ طَوَافِ الْوَدَاعِ، وَ عَلَى الِاسْتِنَابَةِ.

7 [2] 5- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْمُتَمَتِّعِ، مَتَى يَزُورُ الْبَيْتَ؟ قَالَ: يَوْمَ النَّحْرِ أَوْ مِنَ الْغَدِ، وَ لَا يُؤَخِّرُ، وَ الْمُفْرِدُ وَ الْقَارِنُ لَيْسَا سَوَاءً، مُوَسَّعٌ عَلَيْهِمَا.

8 [3] وَ رُوِيَ: إِنَّمَا يُسْتَحَبُّ ذَلِكَ مَخَافَةَ الْأَحْدَاثِ [4] وَ الْمَعَارِيضِ.

9 [5] 6- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): ثُمَّ احْلِقْ رَأْسَكَ، وَ اغْتَسِلْ وَ قَلِّمْ أَظْفَارَكَ، وَ خُذْ مِنْ شَارِبِكَ، وَ زُرِ الْبَيْتَ، [وَ طُفْ] [6] أُسْبُوعاً، تَفْعَلُ كَمَا صَنَعْتَ يَوْمَ قَدِمْتَ مَكَّةَ.

10 [7] 7- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام)، أَ تَغْتَسِلُ [8] النِّسَاءُ إِذَا أَتَيْنَ الْبَيْتَ؟

فَقَالَ: نَعَمْ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ أَنْ طَهِّرٰا بَيْتِيَ لِلطّٰائِفِينَ وَ الْعٰاكِفِينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ [9] وَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ لَا يَدْخُلَ إِلَّا وَ هُوَ طَاهِرٌ، قَدْ غَسَلَ عَنْهُ الْعَرَقَ وَ الْأَذَى وَ تَطْهُرَ.

11 [10] 8- سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْغُسْلِ إِذَا أَرَدْتَ الْبَيْتَ مِنْ مِنًى، فَقَالَ: أَنَا أَغْتَسِلُ فِي مِنًى، ثُمَّ أَزُورُ الْبَيْتَ.


[1] الوسائل 10: 201/ 4.

[2] الوسائل 10: 202/ 8.

[3] الوسائل 10: 202/ 9.

[4] ش: الأحاديث.

[5] الوسائل 10: 203/ 2.

[6] أثبتناه من ش و م و الوسائل.

[7] الوسائل 10: 203/ 3.

[8] الأصل: أ تغسل.

[9] البقرة: 125.

[10] الوسائل 10: 204/ 1.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست