responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 135

و يأتي مدّة الاستبراء في الأطعمة.

[المقدمة] العاشرة: أحكام العشرة في السفر و الحضر

و فيها اثنا عشر فصلا

الأوّل: في استحباب حسن العشرة

و مطالبه اثنا عشر 1- ينبغي حسن العشرة مع الناس حتّى العامّة، و قضاء حقوقهم.

841 [1] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): أَدُّوا الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَيْهَا، بَرّاً أَوْ فَاجِراً، صَلُّوا عَشَائِرَكُمْ [2]، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَهُمْ، وَ عُودُوا مَرْضَاهُمْ، وَ أَدُّوا حُقُوقَهُمْ.

842 [3] وَ قَالَ (عليه السلام): صَلُّوا فِي عَشَائِرِكُمْ، وَ عُودُوا مَرْضَاكُمْ، وَ اشْهَدُوا جَنَائِزَكُمْ، وَ كُونُوا لَنَا زَيْناً، وَ لَا تَكُونُوا عَلَيْنَا شَيْناً، حَبِّبُونَا إِلَى النَّاسِ، وَ لَا تُبَغِّضُونَا إِلَيْهِمْ، فَجُرُّوا [4] إِلَيْنَا كُلَّ مَوَدَّةٍ، وَ ادْفَعُوا عَنَّا كُلَّ شَرٍّ.

843 [5] 2- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَنْ خَالَطْتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ يَدُكَ الْعُلْيَا عَلَيْهِ فَافْعَلْ.

844 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَمْلِكْ نَفْسَهُ عِنْدَ غَضَبِهِ، وَ مَنْ لَمْ يُحْسِنْ صُحْبَةَ [7] مَنْ صَحِبَهُ، وَ مُخَالَفَةَ مَنْ خَالَفَهُ [8]، وَ مُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ، وَ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَهُ، وَ مُمَالَحَةَ مَنْ مَالَحَهُ

845 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَحِبَ مُؤْمِناً أَرْبَعِينَ خُطْوَةً سَأَلَهُ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.


[1] الوسائل 8: 398/ 2.

[2] أثبتناه من م و الوسائل، و في الأصل و رض:

و صلوا في عشارهم، و في ش: صلوا عشائرهم.

[3] الوسائل 8: 400/ 8.

[4] أثبتناه من ش و م و الوسائل و في الأصل و رض: تجرّوا.

[5] الوسائل 8: 401/ 1.

[6] الوسائل 8: 402/ 3.

[7] رض و م: صحبته.

[8] م: و مخالقة من خالقه.

[9] الوسائل 8: 403/ 8.

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست