responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 123

745 [1] وَ حَجَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السلام) فَالْتَاثَتْ [2] عَلَيْهِ النَّاقَةُ فِي سَيْرِهَا، فَأَشَارَ إِلَيْهَا بِالْقَضِيبِ، ثُمَّ قَالَ: آهِ، لَوْلَا الْقِصَاصُ، وَ رَدَّ يَدَهُ عَنْهَا.

746 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَجُوزُ ضَرْبُهَا عَلَى وَجْهِهَا، وَ أَنْ يَسِمَهَا بِالنَّارِ.

747 [4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ سِمَةِ الْمَوَاشِي، فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهَا، إِلَّا فِي الْوُجُوهِ.

748 [5] وَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَسِمُ الْغَنَمَ فِي وُجُوهِهَا؟ قَالَ: سِمْهَا فِي آذَانِهَا.

749 [6] وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عليه السلام): إِذَا عَثَرَتِ الدَّابَّةُ تَحْتَ الرَّجُلِ، فَقَالَ لَهَا:

تَعَسْتِ، تَقُولُ: تَعَسَ أَعْصَانَا لِرَبِّهِ.

750 [7] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَتَى أَضْرِبُ دَابَّتِي تَحْتِي؟ قَالَ: إِذَا لَمْ تَمْشِ تَحْتَكَ كَمَشْيِهَا إِلَى مِزْوَدِهَا.

751 [8] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي التَّوَاضُعُ عِنْدَ اخْتِيَالِ الْبَغْلِ وَ الْحِمَارِ، وَ وَضْعُ الْوَجْهِ عَلَى السَّرْجِ أَوِ الْقَرَبُوسِ.

الخامس: في تأديب الدوابّ، و المسابقة

و تأتي في محلّها

752 [9] وَ سُئِلَ الْبَاقِرُ (عليه السلام) عَنِ الرَّجُلِ يَرْكُضُ فِي الصَّيْدِ لَا يُرِيدُ بِذَلِكَ طَلَبَ الصَّيْدِ، وَ إِنَّمَا يُرِيدُ بِذَلِكَ التَّصَحُّحَ، قَالَ: لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِلَّا اللَّهْوَ [10].

753 [11] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام) [12]: لَا سَبَقَ إِلَّا فِي خُفٍّ، أَوْ حَافِرٍ، أَوْ نَصْلٍ.


[1] الوسائل 8: 354/ 15.

[2] التاث فلان في عمله: أي أبطأ (اللسان:

لوث).

[3] الوسائل 8: 354/ 14.

[4] الوسائل 8: 355/ 1.

[5] الوسائل 8: 355/ 2.

[6] الوسائل 8: 356/ 2.

[7] الوسائل 8: 356/ 1.

[8] الوسائل 8: 358/ 1.

[9] الوسائل 8: 361/ 5.

[10] الأصل: للّهو.

[11] الوسائل 8: 361/ 2.

[12] ش: و قال (ع).

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 5  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست