97 [1] وَ رُوِيَ: مَنْ صَامَ الْأَيَّامَ [2] الْبِيضَ مِنْ رَجَبٍ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صِيَامَ سَنَةٍ وَ قِيَامَهَا.
98 [3] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ عَجَزَ عَنْ صَوْمِهِ، تَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ بِرَغِيفٍ عَلَى الْمَسَاكِينِ فَإِنَّهُ يَنَالُ ثَوَابَ صَوْمِهِ، فَمَنْ لَمْ يَقْدِرْ، يُسَبِّحُ اللَّهَ كُلَّ يَوْمٍ مِنْهُ بِهَذَا التَّسْبِيحِ [مِائَةَ مَرَّةٍ:] [4] سُبْحَانَ الْإِلَهِ الْجَلِيلِ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلَّا لَهُ، سُبْحَانَ الْأَعَزِّ الْأَكْرَمِ، سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَ هُوَ لَهُ أَهْلٌ.
99 [5] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يَقْرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْهُ التَّوْحِيدَ مِائَةَ مَرَّةٍ. وَ يَقُولَ فِي رَجَبٍ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ وَ يَخْتِمَهَا بِالصَّدَقَةِ، أَوْ أَرْبَعَمِائَةِ مَرَّةٍ. وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَلْفَ مَرَّةٍ. وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ مَرَّةً. وَ يَقْرَأَ التَّوْحِيدَ فِي رَجَبٍ عَشْرَةَ آلَافِ مَرَّةٍ، (أَوْ أَلْفَ [6] مَرَّةٍ.) [7]
100 [8] وَ رُوِيَ: لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْ ذَلِكَ ثَوَابٌ جَزِيلٌ.
الثّاني عشر: في صوم شعبان كلّه أو بعضه [9]
101 [10] قَالَ (عليه السلام): شَعْبَانُ شَهْرِي وَ كَانَ يَصُومُهُ، وَ قُبِضَ عَلَى صَوْمِ شَعْبَانَ، وَ رَمَضَانَ، وَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ.
102 [11] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ مَا صَامَهُ.
[1] الوسائل 7: 357/ 22
[2] الأصل: أيّام
[3] الوسائل 7: 358/ 1
[4] أثبتناه من باقي النّسخ
[5] الوسائل 7: 359/ 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7
[6] الأصل: و ألف
[7] ليس في ش
[8] الوسائل 7: 360/ 8
[9] زاد في م و ش: و ما يقال فيه
[10] الوسائل 7: 360/ 2 و 361/ 4
[11] الوسائل 7: 361/ 6