أقول: قد تواتر في الأخبار [1] لفظ رمضان بغير شهر كما مضى و يأتي.
و كذا الأدعية المأثورة فالنّهي للكراهة، و الكفّارة على الاستحباب.
8- الدّعاء عند رؤية الهلال.
86 [2] كَانَ (عليه السلام): إِذَا أَهَلَّ هِلَالَ شَهْرِ رَمَضَانَ، اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ، وَ الْإِيمَانِ، وَ السَّلَامَةِ، وَ الْإِسْلَامِ، وَ الْعَافِيَةِ الْمُجَلِّلَةِ، وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ، وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ، اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ، وَ قِيَامَهُ، وَ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ فِيهِ، اللَّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا، وَ تَسَلَّمْهُ [3] مِنَّا وَ سَلِّمْنَا فِيهِ.
أَقُولُ: وَ الْأَدْعِيَةُ فِي ذَلِكَ كَثِيرَةٌ وَ كَذَا فِي لَيَالِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَ أَيَّامِهِ.
9- إتيان الأهل في أوّل ليلة منه.
87 [4] قَالَ عَلِيِّ (عليه السلام): يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيٰامِ الرَّفَثُ إِلىٰ نِسٰائِكُمْ [5] وَ الرَّفَثُ:
الْمُجَامَعَةُ.
10- الاجتهاد في العبادة ليلة القدر
لما تقدّم و يأتي.
88 [6] 11- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْعَنْكَبُوتِ وَ الرُّومِ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَهُوَ وَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، لَا أَسْتَثْنِي فِيهِ أَبَداً وَ لَا أَخَافُ أَنْ يَكْتُبَ اللَّهُ عَلَيَّ فِي يَمِينِي إِثْماً، وَ إِنَّ لِهَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ مِنَ اللَّهِ مَكَاناً. [7]
89 [8] وَ قَالَ (عليه السلام): لَوْ قَرَأَ رَجُلٌ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ أَلْفَ مَرَّةٍ، لَأَصْبَحَ شَدِيدَ الْيَقِينِ بِالاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا. [9]
[1] أثبتناه من باقي النّسخ، و في الأصل: بالأخبار
[2] الوسائل 7: 233/ 1
[3] الأصل: تسلم
[4] الوسائل 7: 255/ 1
[5] البقرة: 187
[6] الوسائل 7: 264/ 1
[7] م و ش: لمكانا
[8] الوسائل 7: 264/ 2
[9] زاد في ش: و ما ذلك إلّا لشيء عاينه في نومه.