أَكْبَرُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ» ثُمَّ ادْعُ بَعْدُ بِمَا أَحْبَبْتَ [1].
120 [2] وَ رُوِيَ: اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ سُورَةً [مِنْ] [3] خِفَافِ [4] الْمُفَصَّلِ، فَإِذَا سَلَّمَ فِي كُلِّ شَفْعٍ قَرَأَ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ التَّوْحِيدَ وَ الْجَحْدَ وَ الْقَدْرَ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً سَبْعاً.
5- صلوات شعبان
و هي كثيرة، نذكر منها اثنتي عشرة.
121 [5] أَ- قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَلَّى أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَعْبَانَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْإِخْلَاصَ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً [6]، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَلْفَ شَهِيدٍ.
122 [7] ب- قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَلَّى أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَعْبَانَ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ هَذَا عَهْدِي عِنْدَكَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حُفِظَ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ، وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الصِّدِّيقِينَ.
123 [8] ج- قَالَ (عليه السلام): مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ أَوَّلِ شَعْبَانَ وَ يَقُومُ لَيَالِيَهَا وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ.
124 [9] د- قَالَ (عليه السلام): تَتَزَيَّنُ السَّمَاوَاتُ فِي كُلِّ خَمِيسٍ مِنْ شَعْبَانَ، فَمَنْ صَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدَ مِائَةَ مَرَّةٍ، فَإِذَا سَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ) [10] وَ آلِهِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ.
[1] الوسائل: بما شئت
[2] الوسائل 5: 242/ 3
[3] أثبتناه من باقي النّسخ و الوسائل
[4] الأصل: خفيف
[5] الوسائل 5: 236/ 2
[6] ليس في رض
[7] الوسائل 5: 236/ 3
[8] الوسائل 5: 236/ 4
[9] الوسائل 5: 236/ 5
[10] ليس في م و ج