الباب السّابع [1] في الكسوف و الآيات و أحكامها اثنا عشر
1- وجوبها لكسوف الشّمس و خسوف القمر و الزّلزلة و الرّيح المظلمة و سائر الأخاويف السّماويّة.
1 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): صَلَاةُ الْكُسُوفِ فَرِيضَةٌ.
2 [3] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): إِنَّمَا جُعِلَتْ لِلْكُسُوفِ صَلَاةٌ لِأَنَّهُ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَدْرِي الرَّحْمَةُ ظَهَرَتْ أَمْ لِعَذَابٍ.
3 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ تَخْوِيفَ عِبَادِهِ كَسَفَ الشَّمْسَ وَ خَسَفَ الْقَمَرَ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى اللَّهِ بِالصَّلَاةِ.
4 [5] وَ رُوِيَ: أَنْ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا انْكَسَفَتَا أَوْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا فَصَلُّوا.
[1] الباب السّابع و فيه 47 حديثا
[2] الوسائل 5: 143/ 8
[3] الوسائل 5: 142/ 3
[4] الوسائل 5: 143/ 5
[5] الوسائل 5: 143/ 10