وَ لْيَتَطَيَّبْ بِمَا وَجَدَ، وَ لْيُصَلِّ وَحْدَهُ كَمَا يُصَلِّي [1] فِي الْجَمَاعَةِ، وَ قَالَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [2] قَالَ: الْعِيدَانِ وَ الْجُمُعَةُ.
4- الدّعاء بين التّكبيرات بالمأثور و غيره.
39 [3] سُئِلَ أَحَدُهُمَا (عليهما السلام) عَنِ الْكَلَامِ الَّذِي يُتَكَلَّمُ بِهِ [4] فِيمَا بَيْنَ التَّكْبِيرَتَيْنِ فِي الْعِيدَيْنِ، قَالَ: مَا شِئْتَ مِنَ الْكَلَامِ الْحَسَنِ.
40 [5] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَقُولُ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَيْنِ (فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ) [6] اللَّهُمَّ أَهْلَ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ، وَ أَهْلَ الْجُودِ وَ الْجَبَرُوتِ، وَ أَهْلَ الْعَفْوِ وَ الرَّحْمَةِ، وَ أَهْلَ التَّقْوَى وَ الْمَغْفِرَةِ، أَسْأَلُكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ الَّذِي جَعَلْتَهُ لِلْمُسْلِمِينَ عِيداً، وَ لِمُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله) ذُخْراً وَ مَزِيداً أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ، وَ صَلِّ عَلَى مَلَائِكَتِكَ وَ رُسُلِكَ، وَ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ، وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الْمُرْسَلُونَ.
41 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّهُ يَتَشَهَّدُ الشَّهَادَتَيْنِ قَبْلَ الدُّعَاءِ الْمَذْكُورِ.
42 [8] وَ رُوِيَ: أَدْعِيَةٌ كَثِيرَةٌ غَيْرُ مَا ذُكِرَ.
5- رفع اليدين مع كلّ تكبيرة.
43 [9] سُئِلَ [الصَّادِقُ] [10] (عليه السلام) عَنْ تَكْبِيرِ [11] الْعِيدَيْنِ أَ يَرْفَعُ يَدَهُ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ، أَمْ يُجْزِيهِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فِي أَوَّلِ التَّكْبِيرِ؟ فَقَالَ: يَرْفَعُ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ.
[1] ليس في رض
[2] الأعراف: 31
[3] الوسائل 5: 131/ 1
[4] ليس في ج و م
[5] الوسائل 5: 131/ 2
[6] ليس في م، و في ش: صلاة العيد
[7] الوسائل 5: 131/ 3
[8] الوسائل 5: 131/ 4 و 5
[9] الوسائل 5: 136/ 1
[10] أثبتناه من رض
[11] رض و م: تكبيرة