يَقْرَأُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي دُبُرِ الْفَرِيضَةِ، فَإِنَّ مَنْ قَرَأَهَا، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ [1] خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ، وَ غَفَرَ لِوَالِدَيْهِ وَ مَا وَلَدَا.

12- الدّعاء بالمأثور باسطا يديه رافعا لهما نحو السّماء.

128 [2] قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ تَخَلَّصَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَتَخَلَّصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ وَ لَا يَطْلُبُهُ أَحَدٌ بِمَظْلِمَةٍ فَلْيَقُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ نِسْبَةَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَكِ، وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ سُلْطَانِكَ الْقَدِيمِ (أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا، يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى، يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ [مِنَ النَّارِ] [3] أَسْأَلُكَ) [4] أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ، وَ تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا آمِناً، وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ سَالِماً، وَ أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي أَوَّلَهُ فَلَاحاً، وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً، وَ آخِرَهُ صَلَاحاً إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ.

129 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ الصَّلَاةِ فَلْيَرْفَعْ يَدَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ أَ وَ مَا تَقْرَأُ وَ فِي السَّمٰاءِ رِزْقُكُمْ وَ مٰا تُوعَدُونَ [6].

الثّامن: في التّعقيبات المخصوصة بالصّبح

و هي كثيرة نذكر منها اثنى عشر

130 [7] 1- قَالَ (عليه السلام): إِذَا صَلَّيْتَ الصُّبْحَ فَقُلْ عَشْرَ مَرَّاتٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّ اللَّهَ يُعَافِيكَ بِذَلِكَ مِنَ الْعَمَى وَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْفَقْرِ وَ الْهَرَمِ. [8]

[1] ليس في ج و م

[2] الوسائل 4: 1055/ 1

[3] أثبتناه من ج و ر ض و م

[4] ليس في ش

[5] الوسائل 4: 1056/ 4

[6] الذّاريات: 22

[7] الوسائل 4: 1047/ 1

[8] الأصل و باقي النّسخ: الهدم و ما أثبتناه فمن الوسائل