85 [1] 2- قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا رَأَى الرَّجُلُ مَا يَكْرَهُ (فِي مَنَامِهِ) [2] فَلْيَتَحَوَّلْ عَنْ شِقِّهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ نَائِماً وَ لْيَقُلْ إِنَّمَا النَّجْوىٰ مِنَ الشَّيْطٰانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضٰارِّهِمْ شَيْئاً إِلّٰا بِإِذْنِ اللّٰهِ [3] ثُمَّ لْيَقُلْ: عُذْتُ بِمَا عَاذَتْ بِهِ مَلَائِكَةُ اللَّهِ الْمُقَرَّبُونَ وَ أَنْبِيَاؤُهُ الْمُرْسَلُونَ وَ عِبَادُهُ الصَّالِحُونَ، مِنْ شَرِّ مَا رَأَيْتَ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
3- تستحبّ القيلولة خصوصا للصّائم.
86 [4] أَتَى النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ ذَكُوراً وَ إِنِّي صِرْتُ نَسِيّاً، فَقَالَ: أَ كُنْتَ تَقِيلُ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: وَ تَرَكْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: عُدْ، فَعَادَ فَرَجَعَ إِلَيْهِ ذِهْنُهُ.
87 [5] وَ رُوِيَ: قِيلُوا فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَقِيلُ.
88 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): قِيلُوا فَإِنَّ اللَّهَ يُطْعِمُ الصَّائِمَ وَ يَسْقِيهِ فِي مَنَامِهِ.
89 [7] 4- قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): النَّوْمُ أَوَّلَ النَّهَارِ خُرْقٌ، وَ الْقَائِلَةُ نِعْمَةٌ، وَ النَّوْمُ بَعْدَ الْعَصْرِ حُمْقٌ، وَ النَّوْمُ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ يَحْرِمُ الرِّزْقَ.
5- يستحبّ النّوم على جانب الأيمن مستقبل القبلة واضعا يده تحت خدّه الأيمن
و يكره على [8] غيره.
90 [9] قِيلَ لِأَبِي مُحَمَّدٍ (عليه السلام): رُوِيَ عَنْ آبَائِكَ (عليهم السلام): أَنَّ نَوْمَ الْأَنْبِيَاءِ عَلَى أَقْفِيَتِهِمْ، وَ نَوْمَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَيْمَانِهِمْ، وَ نَوْمَ الْمُنَافِقِينَ عَلَى شَمَائِلِهِمْ، وَ نَوْمَ الشَّيَاطِينِ عَلَى وُجُوهِهِمْ، فَقَالَ: كَذَلِكَ هُوَ.
[1] الوسائل 4: 1065/ 1
[2] ليس في ج و م
[3] المجادلة: 10
[4] الوسائل 4: 1066/ 1
[5] الوسائل 4: 1067/ 3
[6] الوسائل 4: 1067/ 2
[7] الوسائل 4: 1068/ 4
[8] ليس في م
[9] الوسائل 4: 1067/ 1