وَ إِنْ شَاءَ ذَهَبَ حَيْثُ شَاءَ.
72 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): نَوْمَةُ الْغَدَاةِ مَشُومَةٌ، تَطْرُدُ الرِّزْقَ، وَ تُصَفِّرُ اللَّوْنَ وَ تُقَبِّحُهُ وَ تُغَيِّرُهُ، وَ هُوَ نَوْمُ كُلِّ مَشُومٍ، إِنَّ اللَّهَ يَقْسِمُ الْأَرْزَاقَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِيَّاكُمْ وَ تِلْكَ النَّوْمَةَ.
73 [2] وَ قَالَ الرِّضَا (عليه السلام): فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَالْمُقَسِّمٰاتِ أَمْراً [3] قَالَ:
الْمَلَائِكَةُ تُقَسِّمُ أَرْزَاقَ بَنِي آدَمَ مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَمَنْ نَامَ فِيمَا بَيْنَهُمَا نَامَ عَنْ رِزْقِهِ.
74 [4] وَ قَالَ (عليه السلام) لِرَجُلٍ: إِذَا كَانَ غَداً فَتَعَالَ وَ لَا تَجِئْ إِلَّا بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَإِنِّي أَنَامُ إِذَا صَلَّيْتُ الْفَجْرَ.
75 [5] وَ رُوِيَ: لَيْسَ عَلَيْكَ مِنْ حَرَجٍ أَنْ تَنَامَ إِذَا كُنْتَ قَدْ ذَكَرْتَ اللَّهَ.
76 [6] وَ رُوِيَ: مَا عَجَّتِ الْأَرْضُ إِلَى رَبِّهَا كَعَجِيجِهَا مِنْ ثَلَاثَةٍ: مِنْ دَمٍ حَرَامٍ يُسْفَكُ عَلَيْهَا، أَوِ اغْتِسَالٍ مِنْ زِنًا، أَوِ النَّوْمِ عَلَيْهَا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ.
السّادس: في أحكام النّوم
و هي كثيرة نذكر هنا اثنى عشر.
1- يستحبّ الدّعاء و الذّكر و التّلاوة عند النّوم
و قد مرّ.
77 [7] وَ قَالَ الْبَاقِرِ (عليه السلام): إِذَا تَوَسَّدَ الرَّجُلُ يَمِينَهُ فَلْيَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَ وَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، [وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، وَ تَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ رَهْبَةً مِنْكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ،] [8] لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَ رَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، ثُمَّ سَبَّحَ تَسْبِيحَ الزَّهْرَاءِ فَاطِمَةَ
[1] الوسائل 4: 1063/ 3
[2] الوسائل 4: 1064/ 6
[3] الذّاريات: 4
[4] الوسائل 4: 1064/ 8
[5] الوسائل 4: 1064/ 9
[6] الوسائل 4: 1064/ 7
[7] الوسائل 4: 1026/ 1
[8] أثبتناه من باقي النّسخ