غَفَرَ لَهُ وَ هِيَ مِائَةٌ بِاللِّسَانِ، وَ أَلْفٌ فِي الْمِيزَانِ، وَ يَطْرُدُ الشَّيْطَانَ، وَ يُرْضِي الرَّحْمَنَ.
5- استحباب ملازمته
و يأتي.
23 [1] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ مِنَ الذِّكْرِ الْكَثِيرِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اذْكُرُوا اللّٰهَ ذِكْراً كَثِيراً [2].
6- استحباب أمر الصّبيان به.
24 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّا نَأْمُرُ صِبْيَانَنَا بِتَسْبِيحِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ كَمَا نَأْمُرُهُمْ بِالصَّلَاةِ فَالْزَمْهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَلْزَمْهُ عَبْدٌ فَشَقِيَ.
7- استحباب اختياره على كلّ ذكر و على الصّلاة تنفّلا.
25 [4] قَالَ الْبَاقِرُ (عليه السلام): مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ التَّحْمِيدِ أَفْضَلَ مِنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، وَ لَوْ كَانَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ لَنَحَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ.
26 [5] وَ سُئِلَ (عليه السلام) عَنِ التَّسْبِيحِ، فَقَالَ: مَا عَمِلْتَ شَيْئاً مُوَظَّفاً غَيْرَ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ الْفَجْرِ وَ ذَكَرَ التَّهْلِيلَ الْآتِيَ.
27 [6] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): تَسْبِيحُ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ فِي كُلِّ يَوْمٍ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صَلَاةِ أَلْفِ رَكْعَةٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ.
8- ترتيبه و كمّيّته.
28 [7] سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ تَسْبِيحِ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَقَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَرْبَعاً وَ ثَلَاثِينَ مَرَّةً، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ اللَّهِ حَتَّى بَلَغَ سَبْعاً وَ سِتِّينَ مَرَّةً، ثُمَّ قَالَ:
سُبْحَانَ اللَّهِ حَتَّى بَلَغَ مِائَةَ [مَرَّةً] [8] يُحْصِيهَا بِيَدِهِ جُمْلَةً وَاحِدَةً.
[1] الوسائل 4: 1023/ 5
[2] الأحزاب: 41
[3] الوسائل 4: 1022/ 2
[4] الوسائل 4: 1024/ 1
[5] الوسائل 4: 1021/ 2
[6] الوسائل 4: 1024/ 2
[7] الوسائل 4: 1024/ 1
[8] أثبتناه من رض