اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ [1] الْمُبِينُ اسْتَقْبَلَ الْغِنَى، وَ اسْتَدْبَرَ الْفَقْرَ، وَ قَرَعَ بَابَ الْجَنَّةِ.
888 [2] وَ رُوِيَ: مِائَةَ مَرَّةٍ.
889 [3] وَ كَانَ عَلِيٌّ (عليه السلام) فِي كُلِّ يَوْمٍ إِذَا أَصْبَحَ وَ طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَقُولُ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً طَيِّباً عَلَى كُلِّ حَالٍ، يَقُولُهَا ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً شُكْراً.
890 [4] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا، فَقَالَ (عليه السلام): فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُولَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَشْرَ مَرَّاتٍ: وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، فَقَالَ السَّائِلُ: يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي؟ فَقَالَ (عليه السلام): يَا هَذَا لَا شَكَّ فِي أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي، وَ لَكِنْ قُلْ كَمَا أَقُولُ.
891 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ أَفْضَلَ النَّاسِ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَمَلًا إِلَّا مَنْ زَادَ.
892 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ كَبَّرَ [7] اللَّهَ [8] عِنْدَ الْمَسَاءِ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ مِائَةَ نَسَمَةٍ.
893 [9] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الدُّعَاءَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا سُنَّةٌ وَاجِبَةٌ، مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ الْمَغْرِبِ تَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ، وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشَرَ
[1] ليس في ج
[2] الوسائل 4: 1233/ 15
[3] الوسائل 4: 1234/ 19
[4] الوسائل 4: 1235/ 4
[5] الوسائل 4: 1233/ 14
[6] الوسائل 4: 1233/ 16
[7] م: من قال: اللّه أكبر
[8] ليس في رض
[9] الوسائل 4: 1155/ 1