responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 133

801 [1] يَا بْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي فِي مَلَأٍ أَذْكُرْكَ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَأِ الْآدَمِيِّينَ.

802 [2] وَ رُوِيَ: فِي مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

4- حال خوف الصّاعقة.

803 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَمُوتُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ مِيتَةٍ إِلَّا الصَّاعِقَةَ لَا تَأْخُذُهُ وَ هُوَ يَذْكُرُ اللَّهَ.

804 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الصَّوَاعِقَ لَا تُصِيبُ ذَاكِراً، قِيلَ: وَ مَا الذَّاكِرُ؟

قَالَ: مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ.

805 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الصَّاعِقَةَ تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ وَ لَا تُصِيبُ ذَاكِراً.

5- حال كون الإنسان بين الغافلين.

806 [6] قَالَ (عليه السلام): ذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ عَنِ الْفَارِّينَ، [7] وَ الْمُقَاتِلُ عَنِ الْفَارِّينَ [8] لَهُ الْجَنَّةُ.

6- حال غفلة القلب و سهوه.

807 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ يَأْتِي عَلَى الْقَلْبِ تَارَاتٌ أَوْ سَاعَاتٌ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ شِبْهَ الْخِرْقَةِ الْبَالِيَةِ وَ الْعَظْمِ النَّخِرِ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ احْذَرُوا النَّكْتَ، فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ إِيمَاناً، وَ إِذَا أَرَادَ بِهِ [10] غَيْرَ ذَلِكَ نَكَتَ غَيْرَ ذَلِكَ.

7- عند حديث النّفس.

808 [11] قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنَّهُ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ: قُلْ: لَا


[1] الوسائل 4: 1185/ 2

[2] الوسائل 4: 1185/ 3

[3] الوسائل 4: 1186/ 1

[4] الوسائل 4: 1186/ 2

[5] الوسائل 4: 1187/ 5

[6] الوسائل 4: 1189/ 2

[7] رض: الغازين

[8] رض: الغازين

[9] الوسائل 4: 1190/ 1

[10] ج: أراد اللّه به و في م: أراد اللّه غير.

[11] الوسائل 4: 1191/ 1

نام کتاب : هداية الأمة إلى أحكام الأئمة - منتخب المسائل نویسنده : الشيخ حرّ العاملي    جلد : 3  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست