801 [1] يَا بْنَ آدَمَ اذْكُرْنِي فِي مَلَأٍ أَذْكُرْكَ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَأِ الْآدَمِيِّينَ.
802 [2] وَ رُوِيَ: فِي مَلَأٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ.
4- حال خوف الصّاعقة.
803 [3] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): يَمُوتُ الْمُؤْمِنُ بِكُلِّ مِيتَةٍ إِلَّا الصَّاعِقَةَ لَا تَأْخُذُهُ وَ هُوَ يَذْكُرُ اللَّهَ.
804 [4] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الصَّوَاعِقَ لَا تُصِيبُ ذَاكِراً، قِيلَ: وَ مَا الذَّاكِرُ؟
قَالَ: مَنْ قَرَأَ مِائَةَ آيَةٍ.
805 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): إِنَّ الصَّاعِقَةَ تُصِيبُ الْمُؤْمِنَ وَ الْكَافِرَ وَ لَا تُصِيبُ ذَاكِراً.
5- حال كون الإنسان بين الغافلين.
806 [6] قَالَ (عليه السلام): ذَاكِرُ اللَّهِ فِي الْغَافِلِينَ كَالْمُقَاتِلِ عَنِ الْفَارِّينَ، [7] وَ الْمُقَاتِلُ عَنِ الْفَارِّينَ [8] لَهُ الْجَنَّةُ.
6- حال غفلة القلب و سهوه.
807 [9] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّهُ يَأْتِي عَلَى الْقَلْبِ تَارَاتٌ أَوْ سَاعَاتٌ لَيْسَ فِيهِ إِيمَانٌ وَ لَا كُفْرٌ شِبْهَ الْخِرْقَةِ الْبَالِيَةِ وَ الْعَظْمِ النَّخِرِ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ احْذَرُوا النَّكْتَ، فَإِنَّهُ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْراً نَكَتَ إِيمَاناً، وَ إِذَا أَرَادَ بِهِ [10] غَيْرَ ذَلِكَ نَكَتَ غَيْرَ ذَلِكَ.
7- عند حديث النّفس.
808 [11] قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ (عليه السلام): إِنَّهُ يَقَعُ فِي قَلْبِي أَمْرٌ عَظِيمٌ، فَقَالَ: قُلْ: لَا
[1] الوسائل 4: 1185/ 2
[2] الوسائل 4: 1185/ 3
[3] الوسائل 4: 1186/ 1
[4] الوسائل 4: 1186/ 2
[5] الوسائل 4: 1187/ 5
[6] الوسائل 4: 1189/ 2
[7] رض: الغازين
[8] رض: الغازين
[9] الوسائل 4: 1190/ 1
[10] ج: أراد اللّه به و في م: أراد اللّه غير.
[11] الوسائل 4: 1191/ 1