786 [1] وَ سُئِلَ (عليه السلام) مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الْمَسْجِدِ؟ فَقَالَ: أَكْثَرُهُمْ ذِكْراً لِلَّهِ.
7- المنزل
لما مرّ.
787 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْبَيْتُ الَّذِي يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ يُذْكَرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ، تَكْثُرُ بَرَكَتُهُ، وَ تَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَ تَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَ يُضِيءُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِيءُ الْكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ لِأَهْلِ الْأَرْضِ، وَ الْبَيْتُ الَّذِي لَا يُقْرَأُ فِيهِ الْقُرْآنُ وَ لَا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، تَقِلُّ بَرَكَتُهُ، وَ تَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ، وَ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ.
8- السّوق.
788 [3] قَالَ (عليه السلام): مَنْ ذَكَرَ اللَّهَ فِي السُّوقِ مُخْلِصاً عِنْدَ غَفْلَةِ النَّاسِ وَ شُغْلِهِمْ بِمَا فِيهِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ، وَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَغْفِرَةً لَمْ تَخْطُرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ.
9- كلّ واد.
789 [4] قَالَ (عليه السلام): مَا مِنْ عَبْدٍ سَلَكَ وَادِياً فَيَبْسُطَ كَفَّهُ [5] فَيَذْكُرَ اللَّهَ وَ يَدْعُوَ إِلَّا مَلَأَ اللَّهُ ذَلِكَ الْوَادِيَ حَسَنَاتٍ فَلْيَعْظُمْ ذَلِكَ الْوَادِي أَوِ لْيَصْغُرْ.
10- مجالس الذّكر.
790 [6] قَالَ (عليه السلام): ارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، قِيلَ: وَ مَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ:
مَجَالِسُ الذِّكْرِ.
791 [7] وَ رُوِيَ: حَلَقُ الذِّكْرِ.
792 [8] وَ رُوِيَ: إِنْ رَأَيْتَ قَوْماً يَذْكُرُونَ اللَّهَ فَاجْلِسْ مَعَهُمْ، فَإِنْ تَكُنْ عَالِماً نَفَعَكَ عِلْمُكَ، وَ إِنْ تَكُنْ جَاهِلًا عَلَّمُوكَ.
أَقُولُ: الظَّاهِرُ أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُذَاكَرَةُ الْعِلْمِ وَ الْقَرِينَةُ ظَاهِرَةٌ.
[1] الوسائل 4: 1185/ 1
[2] الوسائل 4: 1185/ 1
[3] الوسائل 4: 1190/ 1
[4] الوسائل 4: 1191/ 1
[5] رض: كفّيه و في م: فبسط كفّه
[6] الوسائل 4: 1239/ 3
[7] الوسائل 4: 1239/ 1
[8] الوسائل 4: 1239/ 2