قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ ثَلَاثُونَ لِلدُّنْيَا.
705 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) فَإِنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ مَقْبُولَةٌ، وَ لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَقْبَلَ بَعْضَ الدُّعَاءِ وَ يَرُدَّ بَعْضاً.
706 [2] وَ كَانَ الرِّضَا (عليه السلام) يَبْدَأُ فِي دُعَائِهِ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ [3] وَ يُكْثِرُ ذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ وَ غَيْرِهَا.
707 [4] وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ: إِنِّي حَتَمْتُ عَلَى نَفْسِي أَنْ لَا يَسْأَلَنِي عَبْدٌ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا غَفَرْتُ لَهُ مَا كَانَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ.
708 [5] وَ كَانَ الصَّادِقُ (عليه السلام) أَكْثَرَ مَا يُلِحُّ فِي الدُّعَاءِ [عَلَى اللَّهِ] [6] بِحَقِّ الْخَمْسَةِ يَعْنِي: رَسُولَ اللَّهِ، وَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ فَاطِمَةَ، وَ الْحَسَنَ، وَ الْحُسَيْنَ (عليهم السلام).
709 [7] وَ رُوِيَ فِي الْكَلِمَاتِ الَّتِي تَلَقَّاهَا آدَمُ مِنْ رَبِّهِ فَتَابَ عَلَيْهِ: أَنَّهُ سَأَلَهُ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ إِلَّا تُبْتَ عَلَيَّ فَتَابَ عَلَيْهِ.
710 [8] وَ رُوِيَ مِثْلُ ذَلِكَ فِي نُوحٍ لَمَّا خَافَ الْغَرَقَ، وَ فِي إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَ فِي مُوسَى لَمَّا أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً، وَ فِي يَعْقُوبَ لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ ابْنَهُ، وَ فِي عِيسَى لَمَّا أَرَادَ الْيَهُودُ قَتْلَهُ وَ غَيْرِ ذَلِكَ.
التّاسع: في الدّعاء للمؤمنين و المؤمنات
الأحياء و الأموات و التماسه منهم و اختياره على الدّعاء لنفسه، و فيه اثنا عشر حديثا.
711 [9] قَالَ (عليه السلام): مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَادَاهُ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ:
[1] الوسائل 4: 1138/ 14
[2] الوسائل 4: 1138/ 17
[3] رض: آل محمّد
[4] الوسائل 4: 1139/ 2
[5] الوسائل 4: 1139/ 1
[6] أثبتناه من رض
[7] الوسائل 4: 1140/ 4
[8] الوسائل 4: 1140/ 6
[9] الوسائل 4: 1150/ 6