غَيْبَتِهِ [1] لِتَعْتَدَّ زَوْجَتُهُ وَ يُقْسَمَ مِيرَاثُهُ.
2- يكره الأكل عند أهل المصيبة.
204 [2] قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): الْأَكْلُ عِنْدَ أَهْلِ الْمُصِيبَةِ مِنْ عَمَلِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَ السُّنَّةُ الْبَعْثُ إِلَيْهِمْ بِالطَّعَامِ كَمَا أَمَرَ بِهِ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله) فِي [آلِ] [3] جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا جَاءَ نَعْيُهُ.
3- يكره اتّباع النّساء الجنائز.
205 [4] نَهَى (عليه السلام) عَنِ اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الْجَنَائِزَ.
206 [5] وَ قَالَ (عليه السلام): لَيْسَ عَلَى النِّسَاءِ عِيَادَةُ مَرِيضٍ، وَ لَا اتِّبَاعُ جَنَازَةٍ، وَ لَا تُقِيمُ عِنْدَ قَبْرٍ، وَ رَأَى نِسْوَةً خَرَجْنَ لِجَنَازَةٍ، فَقَالَ: ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ غَيْرَ مَأْجُورَاتٍ.
4- يكره النّوح ليلا و أن تقول النّائحة هجرا.
207 [6] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام): إِنَّمَا تَحْتَاجُ الْمَرْأَةُ فِي الْمَأْتَمِ إِلَى النَّوْحِ لِتَسِيلَ دَمْعَتُهَا، وَ لَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تَقُولَ هُجْراً، فَإِذَا جَاءَ اللَّيْلُ فَلَا تُؤْذِي الْمَلَائِكَةَ بِالنَّوْحِ.
5- لا يجوز إظهار الشّماتة بالمؤمن.
208 [7] قَالَ [رَسُولُ اللَّهِ] [8] (صلّى اللّه عليه و آله): لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ بِأَخِيكَ فَيَ(رحمه اللّه) وَ يَبْتَلِيَكَ.
209 [9] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا تُبْدِي الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَ(رحمه اللّه)، وَ يُصَيِّرَهَا بِكَ.
210 [10] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ شَمِتَ بِمُصِيبَةٍ نَزَلَتْ بِأَخِيهِ [11] لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا
[1] الأصل و ش و رض: غيبة و ما أثبتناه من م و ج و الوسائل و هو الأصحّ
[2] الوسائل 2: 889/ 6
[3] أثبتناه من ج و رض و م و الوسائل
[4] الوسائل 2: 891/ 3
[5] الوسائل 2: 891/ 4 و 5
[6] الوسائل 2: 893/ 1
[7] الوسائل 2: 910/ 2
[8] أثبتناه من الوسائل
[9] الوسائل 2: 910/ 1
[10] الوسائل 2: 910/ 1-
[11] ج: بأخيك