فَقَشَرُوا جِلْدَةَ وَجْهِهِ وَ فَرْوَةَ رَأْسِهِ، فَقَالَ: يَكُونُ لِي بِالْحُسَيْنِ (عليه السلام) أُسْوَةٌ.
7- يستحبّ تذكّر المصاب مصيبة النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و استصغار مصيبة بالنسبة إليها.
191 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ أُصِيبَ مِنْكَ بِمُصِيبَةٍ فَلْيَذْكُرْ مُصَابَهُ بِي فَإِنَّهُ لَنْ يُصَابَ بِمُصِيبَةٍ أَعْظَمَ مِنْهَا.
192 [2] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِذَا أُصِبْتَ بِمُصِيبَةٍ فَاذْكُرْ مُصَابَكَ بِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) فَإِنَّ الْخَلْقَ لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِهِ قَطُّ.
8- يستحبّ التسلّي و تناسي المصيبة،
لما مرّ.
193 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): إِنَّ الْمَيِّتَ إِذَا مَاتَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَكاً إِلَى أَوْجَعِ أَهْلِهِ فَمَسَحَ عَلَى قَلْبِهِ فَأَنْسَاهُ لَوْعَةَ الْحُزْنِ، وَ لَوْ لَا ذَلِكَ لَمْ تُعْمَرِ الدُّنْيَا.
194 [4] وَ رُوِيَ: أَنَّ مَلَكاً مُوَكَّلًا بِالْمَقَابِرِ فَإِذَا انْصَرَفَ أَهْلُ الْمَيِّتِ أَخَذَ قَبْضَةً مِنْ تُرَابٍ فَرَمَى بِهَا فِي آثَارِهِمْ، فَقَالَ: انْسَوْا مَا رَأَيْتُمْ فَلَوْ لَا ذَلِكَ مَا انْتَفَعَ أَحَدٌ بِعَيْشٍ.
9- يستحبّ البكاء عند زيادة الحزن.
195 [5] شَكَا رَجُلٌ إِلَى الصَّادِقِ (عليه السلام): وَجْداً أَوْجَدَهُ عَلَى ابْنٍ لَهُ هَلَكَ، فَقَالَ إِذَا أَصَابَكَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ فَأَفِضْ مِنْ دُمُوعِكَ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ عَنْكَ.
196 [6] وَ قَالَ (عليه السلام): مَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ وَجْدٍ بِمُصِيبَةٍ فَلْيُفِضْ مِنْ دُمُوعِهِ فَإِنَّهُ يَسْكُنُ عَنْهُ.
10- يستحبّ البكاء لموت المؤمن.
197 [7] وَ رُوِيَ: أَنَّ النَّبِيَّ (صلّى اللّه عليه و آله): بَكَى عَلَى جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَ كَذَا
[1] الوسائل 2: 911/ 3
[2] الوسائل 2: 911/ 1
[3] الوسائل 2: 920/ 2
[4] الوسائل 2: 920/ 3
[5] الوسائل 2: 921/ 2
[6] الوسائل 2: 921/ 5
[7] الوسائل 2: 922/ 6 و 7