3- لا تجب الموالاة في الغسل،

و يجوز تقديم بعضه بل كلّه قبل دخول الوقت لما مرّ.

407 [1] وَ رُوِيَ: أَنَّ الصَّادِقَ (عليه السلام) أَصَابَ مِنْ جَارِيَةٍ لَهُ، ثُمَّ قَالَ لَهَا:

اغْسِلِي رَأْسَكِ، وَ امْسَحِيهِ مَسْحاً شَدِيداً، لَا تُعْلِمْ بِهِ مَوْلَاتَكِ، فَإِذَا أَرَدْتِ الْإِحْرَامَ فَاغْسِلِي جَسَدَكِ، وَ لَا تَغْسِلِي رَأْسَكِ.

408 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّ عَلِيّاً (عليه السلام) لَمْ يَرَ بَأْساً أَنْ يَغْسِلَ الْجُنُبُ رَأْسَهُ غَدْوَةً وَ يَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ عِنْدَ الصَّلَاةِ.

409 [3] وَ قَالَ الصَّادِقُ (عليه السلام): لَا بَأْسَ بِتَبْعِيضِ الْغُسْلِ، تَغْسِلُ يَدَكَ وَ فَرْجَكَ وَ رَأْسَكَ، وَ تُؤَخِّرُ غَسْلَ جَسَدِكَ إِلَى وَقْتِ الصَّلَاةِ، ثُمَّ تَغْسِلُ جَسَدَكَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ.

4- يجوز بقاء أثر الطّيب و العلك و نحوهما على البدن وقت الغسل.

410 [4] قِيلَ لِلرِّضَا (عليه السلام): الرَّجُلُ يُجْنِبُ فَيُصِيبُ [بَعْضَ] [5] جَسَدِهِ وَ رَأْسَهُ الْخَلُوقُ وَ الطِّيبُ وَ الشَّيْءُ اللَّكِدُ [6] مِثْلُ: عِلْكِ الرُّومِ، وَ الضَّرَبِ وَ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ، فَيَغْتَسِلُ فَإِذَا فَرَغَ وَجَدَ شَيْئاً قَدْ بَقِيَ فِي جَسَدِهِ مِنْ أَثَرِ الْخَلُوقِ وَ الطِّيبِ وَ غَيْرِهِ، قَالَ: لَا بَأْسَ [بِهِ] [7].

411 [8] وَ رُوِيَ: كُنَّ نِسَاءُ النَّبِيِّ (صلّى اللّه عليه و آله) إِذَا اغْتَسَلْنَ مِنَ الْجَنَابَةِ يُبْقِينَ صُفْرَةَ الطِّيبِ عَلَى أَجْسَادِهِنَّ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ (عليه السلام) أَمَرَهُنَّ أَنْ يَصْبُبْنَ الْمَاءَ صَبّاً عَلَى أَجْسَادِهِنَّ.

412 [9] وَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السلام) عَنِ الْحَائِضِ، تَغْتَسِلُ وَ عَلَى جَسَدِهَا الزَّعْفَرَانُ

[1] الوسائل 1: 508/ 1

[2] الوسائل 1: 509/ 3

[3] الوسائل 1: 509/ 4

[4] الوسائل 1: 509/ 1

[5] أثبتناه من رض

[6] اللّكد: الّذي يلزم الشّيء و يلصق به (المجمع: لكد)

[7] أثبتناه من رض

[8] الوسائل 1: 510/ 2

[9] الوسائل 1: 510/ 3