كُلِّ مَرَّةٍ قَامَ مِنْ نَوْمِهِ.
363 [1] وَ قَالَ (عليه السلام): إِذَا قُمْتَ بِاللَّيْلِ فَاسْتَكْ، فَإِنَّ الْمَلَكَ يَأْتِيكَ فَيَضَعُ فَاهُ عَلَى فِيكَ فَلَيْسَ مِنْ حَرْفٍ تَتْلُوهُ وَ تَنْطِقُ بِهِ إِلَّا صَعِدَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، فَلْيَكُنْ فُوكَ طَيِّبَ الرِّيحِ.
364 [2] وَ رُوِيَ: أَنَّ السُّنَّةَ فِي السِّوَاكِ فِي وَقْتِ السَّحَرِ.
365 [3] وَ رُوِيَ: السِّوَاكُ فِي السَّحَرِ قَبْلَ الْوُضُوءِ مِنَ السُّنَةِ.
8- في استحبابه عند قراءة القرآن.
366 [4] قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): نَظِّفُوا طَرِيقَ الْقُرْآنِ، قِيلَ: وَ مَا طَرِيقُ الْقُرْآنِ؟ قَالَ: أَفْوَاهُكُمْ، قِيلَ: بِمَا ذَا؟ قَالَ: بِالسِّوَاكِ.
367 [5] وَ قَالَ عَلِيٌّ (عليه السلام): إِنَّ [6] أَفْوَاهَكُمْ طُرُقُ الْقُرْآنِ فَطَهِّرُوهَا بِالسِّوَاكِ. [7]
368 [8] وَ رُوِيَ: فَطَيِّبُوهَا بِمَا قَدَرْتُمْ عَلَيْهِ.
9- في كيفيّته و ما يستاك به. [9]
369 [10] قَالَ النَّبِيُّ (صلّى اللّه عليه و آله): اكْتَحِلُوا وَتْراً وَ اسْتَاكُوا عَرْضاً.
370 [11] وَ قَالَ (عليه السلام): نِعْمَ السِّوَاكُ الزَّيْتُونُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ وَ يَذْهَبُ بِالْحَفَرِ وَ هُوَ سِوَاكِي وَ سِوَاكُ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي. [12]
371 [13] وَ رُوِيَ: أَنَّ الْكَعْبَةَ شَكَتْ إِلَى اللَّهِ مَا تَلْقَى مِنْ أَنْفَاسِ الْمُشْرِكِينَ فَأَوْحَى
[1] الوسائل 1: 357/ 3
[2] الوسائل 1: 357/ 4
[3] الوسائل 1: 357/ 5
[4] الوسائل 1: 357/ 1
[5] الوسائل 1: 358/ 3
[6] ليس في رض
[7] زاد في رض: فنظفوا بما قدرتم عليه
[8] الوسائل 1: 358/ 2
[9] زاد في ج و رض و م: و استحبابه للطّواف
[10] الوسائل 1: 358/ 1
[11] مكارم الأخلاق ص 49
[12] سقط هذا الحديث من رض
[13] الوسائل 1: 358/ 2 و 3