responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 96

يعارضني بالقرآن في كل عام مرة و إنه عارضني به العام مرتين و لا أراه إلا قد حضر أجلي و إنك أوّل أهل بيتي لحوقا بي و نعم السلف أنا لك فبكيت فقال أ لا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء العالمين فضحكت لذلك» و أخرج تمام و البزار و الطبراني و أبو نعيم أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال: «إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم اللّه ذريتها على النار». و في رواية: «فحرمها اللّه و ذريتها على النار» و أخرج الديلمي مرفوعا «إنما سميت فاطمة فاطمة لأن اللّه فطمها و محبيها عن النار». و أخرج الطبراني بسند رجاله ثقات أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال لها: «إن اللّه غير معذبك و لا أحد من ولدك». و روي عن مجاهد قال: «خرج النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و هو آخذ بيد فاطمة فقال من عرف هذه فقد عرفها و من لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد و هي بضعة مني و هي قلبي و هي روحي التي بين جنبي من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللّه».

و روى الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «إذا كان يوم القيامة جمع اللّه الأوّلين و الآخرين في صعيد واحد ثم ينادي مناد من بطنان العرش إن الجليل جل جلاله يقول نكسوا رءوسكم و غضوا أبصاركم فإن هذه فاطمة بنت محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) تريد أن تمر على الصراط». و عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) «أنه (صلّى اللّه عليه و سلم) مر في السماء السابعة قال فرأيت فيها لمريم و لأم موسى و لآسية امرأة فرعون و لخديجة بنت خويلد قصورا من ياقوت و لفاطمة بنت محمد سبعين قصرا من مرجان أحمر مكللا باللؤلؤ أبوابها و أسرتها من عود واحد». و عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «أوّل شخص يدخل الجنة علي و فاطمة بنت محمد (صلّى اللّه عليه و سلم)» (تزوّجها) علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) في شهر رمضان من السنة الثانية من الهجرة و بنى بها في ذي الحجة من السنة المذكورة نقل الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن سنان مرفوعا إلى أنس (رضي الله عنه) قال: «كنت عند رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) فغشيه الوحي فلما أفاق قال لي يا أنس أ تدري ما جاءني به جبريل (عليه السلام) من صاحب العرش عز و علا قلت بأبي أنت و أمى ما جاءك به جبريل؟ قال قال لي إن اللّه تبارك و تعالى يأمرك أن تزوّج فاطمة من علي فانطلق و ادع لي أبا بكر و عمر و عثمان و طلحة و الزبير

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست