responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 411

فصل و من أهل البيت‌

نسل طباطبا إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن المثنى بن الحسن السبط ابن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) نقل صاحب درر الأصداف ما نصه لا خلاف عند علماء النسب في صحة هذا النسب إلا أن طباطبا لم يمت بمصر و لا يعرف له بها وفاة و سمي طباطبا بفتح الطاءين كما ذكره في مختصر التواريخ لرتة كانت في لسانه قال أبو بكر الخطيب لما قدم بغداد في خلافة الرشيد سمع به فبعث إليه فظن أن أحدا قد وشى به فدخل على الرشيد فقام إليه و أجلسه إلى جانبه و قال له ما حاجتك يا أبا إسحاق فقال له ظلمني صاحب الطباء يعني صاحب القباء و كان يقلب القاف طاء. و في تاريخ ابن خلكان و إنما قيل له ذلك لأنه كان يلثغ فيجعل القاف طاء طلب يوما ثيابه فقال له غلامه أجي‌ء بدراعة فقال لا طباطبا يريد قباقبا فبقي له لقبا و اشتهر به انتهى، و للسيد طباطبا من الأولاد لصلبه القاسم الرسي و الرس قرية من قرى المدينة سكن بها فنسب إليها و في تاريخ ابن خلكان و الرسي بفتح الراء و السين المهملة المشددة قال ابن السمعاني هذه النسبة إلى بطن من بطون السادة العلوية انتهى و لما وصل القاسم إلى مصر جلس بالجامع العتيق و اجتمع عليه الناس لسماع الحديث و جمعوا له مالا فأبى أن يقبله فازداد أهل مصر فيه محبة و كانت له دعوة مستجابة قال العبدلي كان القاسم أبيض مقرون الحاجبين كثير الخضوع لا يتكلم إلا بالقرآن و الحديث و كان يقول حدثني أبي عن جدي عن أبيه الحسن السبط عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهم) و كان يقول من أراد البقاء و لا بقاء فليلتحف الرداء و لا يكاثر الغذاء و ليقلّ من مجامعة النساء و قال خير نسائكم الطيبة الرائحة كان القاسم أكثر أهل زمانه‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست