نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن جلد : 1 صفحه : 410
برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) قال ابن النحوي كان بين كتفيه شامة بها شبه بخاتم النبوّة و كان إذا دخل الحمام و نظر الناس الشامة التي بين كتفيه يكثرون الصلاة و السلام على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) و لما سمع أهل مصر بقدومه خرجوا إلى ظاهر مصر يتلقونه و كان ابن طولون أقدمه من الحجاز و كان يوم قدومه يوما مشهودا و قبره بالقرافة و بالمشهد قبر أخيه عبد اللّه و قبره وسط القبة و عنده لوح رخام فيه نسبه و كان يتلو أخاه في العبادة و الطهارة و الفقه و الصلاح و هو محل عظيم معروف باجابة الدعاء و بالقبة الدريد زوجة القاسم الطيب إلى جانب قبر والدها و كانت من الزاهدات العابدات و هي شريفة (رضي الله عنها) كذا في الكواكب السيارة (و من أهل البيت) السيد يحيى بن الحسن الأنور أخو السيدة نفيسة و ليس بمصر من إخوانها سواه و لا عقب له (حكي) عنه أنه كان يرى على قبره نور قال أبو المذكر دخلت إلى قبر يحيى و لم أحسن الأدب فسمعت من ورائي قائلا يقول قل إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[1] اه من الكواكب السيارة قال فيه و عند الخروج من قبر السيد يحيى تجد حوشا على يسار السالك مقابلا لضريح به جماعة من الأشراف قيل ان به البنات الأبكار.