responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 360

خذ هذه الألف و الحق بأهلك، ثم دخلت على مولاتها و خرجت فقالت أيكم جرير فقال لها ها أنا ذا فقالت أنت القائل:

طرقتك صائدة الفؤاد و ليس ذا * * * وقت الزيارة فارجعي بسلام‌

قال نعم قالت فهلا رحبت بها خذ هذه الألف درهم و انصرف ثم دخلت و خرجت فقالت أيكم كثير؟ فقال ها أنا ذا، قالت أنت القائل:

أعجبني يا عزّ منك خلائق‌ * * * كرام إذا عد الخلائق أربع‌

دنوك حتى يطمع الطالب الصبا * * * و رفعك إنسان الهوى حين يطمع‌

فو اللّه ما يدري كريم مماطل‌ * * * أ ينساك إذ باعدت أو يتضرع‌

قال نعم قالت ملحت و شكلت خذ هذه الألف و الحق بأهلك، ثم دخلت و خرجت فقالت أيكم نصيب؟ فقال ها أنا ذا، قالت أنت القائل:

و لو لا أن يقال صبا نصيب‌ * * * لقلت بنفسي النشأ الصغار

بنفسي كل مهضوم حشاها * * * إذا ظلمت فليس لها انتصار

قال نعم قالت ربيتنا صغارا و مدحتنا كبارا خذ هذه الأربعة آلاف درهم و الحق بأهلك، ثم دخلت و خرجت فقالت يا جميل مولاتي تقرئك السلام و تقول و اللّه ما زالت مشتاقة إلى رؤيتك منذ سمعت قولك:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * * * بوادي القرى إني إذا لسعيد

فكل حديث بينهن بشاشة * * * و كل قتيل بينهن شهيد

جعلت حديثنا بشاشة و قتلانا شهداء خذ هذه الألف دينار و الحق بأهلك.

و عن حماد عن أبيه عن أبي عبد اللّه الزبير قال اجتمع راوية جرير و راوية كثير و راوية جميل و راوية الأحوص و راوية نصيب فافتخر كل واحد منهم بصاحبه و قال صاحبي أشعر فحكموا بينهم سكينة بنت الحسين (رضي الله عنهما) لما يعرفونه من عقلها و بصرها بالشعر فاستأذنوا عليها فأذنت لهم فذكروا لها الذي كان من أمرهم فقالت لراوية جرير، أ ليس صاحبك الذي يقول:

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست