responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 359

و اللّه لا أبتغي صهرا بصهركم‌ * * * حتى أغيب بين الرمل و الطين‌

(و في الفصول المهمة) و بقيت بعده سنة لا يظلها سقف بيت إلى أن ماتت (رحمها الله). و في تاريخ ابن خلكان كانت سكينة سيدة نساء عصرها و من أجمل النساء و أظرفهن و أحسنهن أخلاقا و تزوجها مصعب بن الزبير فهلك عنها ثم تزوجها عبد اللّه بن عثمان بن عبد اللّه بن حكيم بن حزام فولدت له قريبا ثم تزوجها الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان و فارقها قبل الدخول ثم تزوجها زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان فأمره سليمان بن عبد الملك بطلاقها ففعل و قيل في ترتيب أزواجها غير هذا و الطرة السكينية منسوبة إليها، و لها نوادر و حكايات ظريفة مع الشعراء و غيرهم انتهى. و في الأغاني كانت سكينة أحسن الناس شعرا و كانت تصفف جمتها تصفيفا لم ير أحسن منه حتى عرف ذلك و كانت الجمة تسمى السكينية و كان عمر بن عبد العزيز إذا وجد رجلا يصفف جمته السكينية جلده و حلقه اه. (و في درر الأصداف) كانت سكينة (رضي الله عنها) من الجمال و الأدب و الفصاحة بمنزلة عظيمة و كان منزلها مألف الأدباء و الشعراء و تزوجت عبد اللّه بن الحسن السبط بن علي كرم اللّه وجهه فقتل عنها بالطف قبل أن يدخل بها ثم تزوجها مصعب بن الزبير (رضي الله عنهما) و أمهرها ألف ألف درهم و حملها إليه علي بن الحسن (رضي الله عنهما) فأعطاه أربعين ألف دينار و ولدت له الرباب و كانت تلبسها اللؤلؤ و تقول ما ألبستها إياه إلا لتفضحه (عن محمد بن سلام) قال اجتمع في ضيافة سكينة بنت الحسين (رضي الله عنهما) جرير و الفرزدق و كثير و نصيب و جميل مكثوا في ضيافتها أياما ثم أذنت لهم فدخلوا عليها فجلست حيث تراهم و لا يرونها و تسمع كلامهم ثم أخرجت و صيفة قد روت الأشعار و الأحاديث فقالت أيكم الفرزدق؟ فقال ها أنا ذا فقالت له أنت القائل:

هما دلياني من ثمانين قامة * * * كما انقض باز أقتم الريش كاسره‌

فلما استوت رجلاي في الأرض قالتا * * * أحي فيرجى أم قتيل نحاذره‌

قال نعم قالت فمن دعاك إلى إفشاء سرك و سرهما هلا سترتهما و سترت نفسك‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست