responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 276

ابن زياد و قال يا عدو اللّه ما تقول في عثمان؟ فقال عدو اللّه أنت، ذلك الرجل أحسن و أساء و أصلح و أفسد و اللّه ولي خلقه يقضي في عثمان و غيره بالحق و العدل و لكن إن شئت سلني عنك و عن أبيك و عن يزيد و عن أبيه فقال لا أسألك حتى أذيقك الموت فقال دعوت اللّه تعالى أن يرزقني شهادة قبل أن تلدك أمك على يد أعدى خلق اللّه تعالى و أبغضهم له فلما ذهب بصري يئست منها فالحمد للّه الذي رزقنيها على يأسي و عرفني الإجابة لي منه على قديم دعائي فنزل و قتله و صلبه بالسبخة في الكوفة انتهى من مختصر التواريخ. الثانية قضى اللّه أن قتل عبيد اللّه ابن زياد هو و أصحابه يوم عاشوراء سنة سبع و ستين جهز إليه المختار بن عبيد جيشا فقتله إبراهيم بن الأشتر في الحرب و بعث برأسه إلى المختار و بعث به المختار إلى ابن الزبير فبعثه ابن الزبير إلى علي بن الحسين (روى) الترمذي أنه لما جاء برأسه و نصب في المسجد مع رءوس أصحابه جاءت حية فتخللت الرءوس حتى دخلت في منخره فمكثت هنيهة ثم خرجت فعلت ذلك مرتين أو ثلاثا و كان نصبها في محل رأس الحسين ذكره الشيخ عبد الرحمن الأجهوري في كتابه مشارق الأنوار و مثله في أسد الغابة و زاد ابن الأثير هذا حديث حسن صحيح أخرجه الثلاثة.

(عجيبة) قال عبد الملك بن عمير رأيت في هذا القصر عجبا رأيت رأس الحسين على ترس بين يدي عبيد اللّه بن زياد ثم رأيت رأس ابن زياد بين يدي المختار ثم رأيت رأس المختار بين يدي مصعب بن الزبير ثم رأيت رأس مصعب بين يدي عبد الملك بن مروان و كان بين يدي عبد الملك فلما سمع ذلك أمر بهدم القصر كذا في الكنز المدفون (و أخرج) الحاكم في المستدرك و صححه و قال الذهبي في التلخيص على شرط مسلم عن ابن عباس قال: «أوحى اللّه إلى محمد (صلّى اللّه عليه و سلم) إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا و إني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا».

قال الحافظ بن حجر ورد من طريق واه عن علي عن المصطفى (صلّى اللّه عليه و سلم) أنه قال قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب أهل الدنيا قال الجلال السيوطي‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست