responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 275

عزاءك في ابنك الحسين ثم قام نوح (عليه السلام) فقال مثل قول آدم ثم قام إبراهيم (عليه السلام) فقال كقولهما ثم قام موسى و عيسى (عليهما السلام) فقالا كقولهم كلهم يعزونه (صلّى اللّه عليه و سلم) في ابنه الحسين ثم قال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يا أبي آدم و يا أبي نوح و يا أخي إبراهيم و يا أخي موسى و يا أخي عيسى اشهدوا و كفى باللّه شهيدا على أمتي بما كافئوني في ابني و ولدي من بعدي فدنا منه ملك من الملائكة فقال قطعت قلوبنا يا أبا القاسم أنا الملك الموكل بسماء الدنيا أمرني اللّه تعالى بالطاعة لك فلو أذنت لي أنزلتها على أمتك فلا يبقى منهم أحد ثم قام ملك آخر فقال قطعت قلوبنا يا أبا القاسم أنا الملك الموكل بالبحار و أمرني اللّه بالطاعة لك فإن أذنت لي أرسلتها عليهم فلا يبقى منهم أحد فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يا ملائكة ربي كفوا عن أمتي فإن لي و لهم موعدا لن أخلفه فقام إليه آدم (عليه السلام) فقال جزاك اللّه خيرا من نبي أحسن ما جوزي به نبي عن أمته فقال الحسن يا جداه هؤلاء الرقود هم الذين يحرسون أخي و هم الذين أتوا برأسه فقال النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) يا ملائكة ربي اقتلوهم بقتلة ابني فو اللّه ما لبثت إلا يسيرا حتى رأيت أصحابي قد ذبحوا أجمعين قال فلصق بي ملك ليذبحني فناديته يا أبا القاسم أجرني و ارحمني يرحمك اللّه فقال كفوا عنه و دنا مني و قال أنت من السبعين رجلا قلت نعم فألقى يده في منكبي و سحبني على وجهي و قال لا رحمك اللّه و لا غفر لك أحرق اللّه عظامك بالنار فلذلك أيست من رحمة اللّه فقال الأعمش إليك عني فإني أخاف أن أعاقب من أجلك اه من شرح الشفاء للعلامة التلمساني من الفصل الرابع و العشرين فيما أطلع اللّه نبيه (صلّى اللّه عليه و سلم) من الغيوب من ترجمة الحسين.

(نادرتان): الأولى أن عبيد اللّه بن زياد لما ظفر بالحسين (رضي الله عنه) و أهله صعد المنبر فقال الحمد للّه الذي أظهر الحق و نصر يزيد بن معاوية و حزبه على الكذاب حسين فوثب عبد اللّه بن عفيف (رضي الله عنه) و كانت عينه اليسرى قد ذهبت يوم الجمل مع علي (رضي الله عنه) و ذهبت عينه الأخرى يوم صفين و كان يلازم المسجد يصلي فيه إلى الليل فقال يا ابن مرجانة إن الكذاب ابن الكذاب أنت و أبوك و الذي والاك تقتلون أبناء الأنبياء و تتكلمون بكلام الصديقين فأومأ إليه‌

نام کتاب : نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار(ص) نویسنده : شُرَّاب، محمد حسن    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست