نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 3 صفحه : 253
فيها [1] الرجعة، لم يكن لواحد منهما ميراثٌ من صاحبه على ما بيناه[1].
«13» باب ميراث الغرقى و المهدوم عليهم في وقت واحد و من يشكل أمره من [2] الناس
إذا غرق جماعةٌ يتوارثون في وقت واحد، أو انهدم عليهم حائط، و ما أشبه ذلك، و لم يعلم: أيُّهم مات قبل صاحبه، ورث بعضهم من بعض من نفس تركته لا مما يرثه [3] من الآخر، يقدَّم (1) الأضعف في استحقاق الميراث، و يؤخَّر الأقوى في [4] ذلك.
قوله: «يقدم الأضعف في استحقاق الميراث و يؤخر الأقوى في ذلك».
و المراد بالأضعف من يستحق أقل من الآخر و بالأقوى من يستحق الأكثر، فهل أراد بالأضعف و الأقوى في المسألة المفروضة أم من حيث الإطلاق؟ فقد قال [2] في مسألة الأخوين المعتقين: انه لا ترجيح فيهما. ثمَّ ما الفائدة؟
الجواب: المراد هنا بالأضعف من استحقاقه في الفريضة أقل، بالتسمية كان استحقاقه أو بالقرابة، كالأب و الابن، فان نصيب الابن إذا كان وارثا مع الأب خمسة [5] الأسداس، و نصيب الأب مع الابن السدس، فالأب بهذا الاعتبار أضعف استحقاقا.
[1] في خ، ص، م، ى: «فيه» و في هامش م: «بخط المصنف- فيها- صح».