لهم، الذكر و الأنثى فيه سواء. فإن خلف معهم أولاد أخ لأب أو لأب و أم أو أولاد أخت لأب أو أولاد أخت لأب و أم، كان لأولاد الأخ أو الأخت من قبل الام السدس الذكر و الأنثى فيه سواء، و الباقي لأولاد الأخ للأب أو للأب و الام أو أولاد الأخت من قبل الأب أو من قبل الأب و الام، للذكر مثل حظ الأنثيين.

فإن كان في هذه الفريضة زوج أو زوجة، كان له حقه- النصف إن كان زوجا، و الربع إن كانت زوجة- و لأولاد الأخ أو الأخت من الام السدس، و الباقي لأولاد الأخ أو الأخت من قبل الأب أو من قبل الأب و الام.

فإن خلف أولاد أخ أو أولاد أخت من أم و أولاد أخ أو أخت من أب و أولاد أخ أو أخت من أب و أم، كان لأولاد الأخ أو الأخت من قبل الام السدس بينهم بالسوية، و الباقي لأولاد الأخ أو الأخت من قبل الام السدس بينهم بالسوية، و الباقي لأولاد الأخ أو الأخت من قبل الأب و الام، و سقط أولاد الأخ أو الأخت من قبل الأب.

فإن خلف أولاد أخ لأب و أم و أولاد أخت لهما أيضا، و لم يخلف غيرهم، كان لأولاد الأخ من الأب و الام الثلثان، للذكر مثل حظ الأنثيين، و للأولاد الأخت من الأب و الام الثلث الباقي، للذكر أيضا مثل حظ الأنثيين.

و كذلك إن كانوا أولاد أخ لأب و أولاد أخت من أب، و لم يكن معهم غيرهم، كان الميراث مثل ذلك [1] على السواء.

فإن خلف أولاد أخ لأب و أم و أولاد أخت لهما، و أولاد أخ لأم

[1] في غير (م): «على ما بيناه».