responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 3  صفحه : 126

لغته من الذكور دون الإناث.

فإن [1] وقفه على عشيرته، كان على الخاص من قومه الذين هم أقرب الناس إليه في نسبه.

فإن وقفه على مستحق [2] الخمس، كان ذلك على ولد أمير المؤمنين (عليه السلام) و ولد العباس و جعفر و عقيل.

فإن وقفه على مستحق [3] الزكاة، كان ذلك على الثمانية أصناف المذكورة في القرآن [1].

و متى وقف الإنسان على أحد الأجناس ممن ذكرناهم، و كانوا كثيرين في البلاد منتشرين، كان ذلك مقصورا على من يحضر البلد الذي فيه الوقف [4] دون غيره من البلدان.

و متى (1) وقف الإنسان شيئا في وجه من الوجوه أو على قوم


ذكورا و إناثا، و استدل بقوله «تعالى» [5] «وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ رَسُولٍ إِلّٰا بِلِسٰانِ قَوْمِهِ» [2]، فاذا أضافه إلى نفسه اختص ذلك برجاله، كما لو وقف على رجاله، و أما العشيرة فأخص من القبيلة، و هي تختص [6] النسب. و العترة رهط الرجل، الأدنون في نسبه، و هم أخص من العشيرة، و ليس الأقرب واحدا بل قد يفرض الكثرة فيه، كما تفرض في العترة.

قوله: «و متى وقف الإنسان شيئا في وجه من الوجوه، أو على قوم بأعيانهم، و لم يشترط بعد انقراضهم عوده على شيء بعينه، فمتى انقرض أرباب الوقف رجع


[1] في ح: «و إن».

[2] في خ: «مستحقي» و في ص: «من استحق».

[3] في خ، ص، م: «مستحقي».

[4] في ح: «الواقف».

[5] ليس «تعالى» في (ك).

[6] في هامش ك: «بخطه (رحمه الله): تخص».


[1] التوبة: 60.

[2] إبراهيم: 4.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 3  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست