responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 3  صفحه : 122

أهل المعرفة بالإمامة دون غيرهم، و لا يكون للفساق منهم معهم شيء على حال.

و إذا (1) وقف على الشيعة، و لم يميز منهم قوما دون قوم، كان ذلك


المعرفة بالإمامة دون غيرهم، و لم يكن للفساق منهم معهم شيء على حال».

كيف هذا و الفاسق مؤمن؟

الجواب: عند كثير من فقهائنا [1] أن الايمان اسم للاعتقاد و العمل، و أن مرتكب الكبيرة فاسق لا يقع عليه اسم الايمان. و هو مذهب الوعيدية [2]، فعلى هذا لا بحث. و أما على اختيارنا من أن الايمان اسم للاعتقاد الصحيح فإذا أطلق أفاد المؤمن المطلق، و لا يتناول الفاسق [1]، إلا مع قيد فيقول مؤمن فاسق، لأن الإيمان في العرف لا يسمى به تسمية مطلقة إلا من ليس بفاسق، و إن كان الفاسق يطلق عليه اسم المؤمن مع التقييد، فكان الشيخ (رحمه الله) جرى على هذا [2] العرف المألوف. أما الشيخ المفيد (رحمه الله) [3] فالظاهر من مذهبه أن صاحب الكبيرة لا يسمى مؤمنا.

قوله: «و إذا وقف على الشيعة و لم يميز منهم قوما دون قوم كان ذلك ماضيا في الإمامية و الجارودية من الزيدية، دون البترية، و يدخل معهم سائر فرق الإمامية من الكيسانية و الناووسية و الفطحية و الواقفية و الاثنى عشرية».

كيف يصح هذا؟ لأن الواقف لا بد أن يكون واحدا من هؤلاء أو من غيرهم،


[1] في ح: «للفاسق».

[2] ليس «هذا» في (ك).

[3] المقنعة، باب الوقوف و الصدقات، ص 654 قال: «فان وقفه على المؤمنين كان على مجتنبي الكبائر من الشيعة الإمامية خاصة.».


[1] الذخيرة في علم الكلام: ص 536.

[2] راجع الملل و النحل للشهرستاني: ج 1 ص 144.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 3  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست