نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 534
و ليس ذلك بمحظور.
و كذلك يستحب أن لا يمس الطيب إلا بعد الفراغ من طواف النساء و إن لم يكن ذلك محظورا على ما قدمناه.
«15» باب زيارة البيت و الرجوع إلى منى و رمي الجمار
فإذا فرغ من مناسكه بمنى، فليتوجه إلى مكة، و ليزر البيت يوم النحر، و لا يؤخره إلا لعذر؛ فإن أخره لعذر، زار من الغد و لا يؤخر [1] أكثر من ذلك. هذا إذا كان متمتعا. فإن كان مفردا أو قارنا، جاز له أن يؤخر إلى أي وقت شاء، غير أنه لا تحل له النساء. و تعجيل الطواف للقارن و المفرد أفضل من تأخيره.
و يستحب لمن أراد زيارة البيت أن يغتسل قبل دخول المسجد و الطواف بالبيت، و يقلم أظفاره، و يأخذ من شاربه، ثمَّ يزور.
و لا بأس أن يغتسل الإنسان بمنى، ثمَّ يجيء إلى مكة، فيطوف بذلك الغسل بالبيت.
و لا بأس أن يغتسل بالنهار، و يطوف بالليل ما لم ينقض ذلك الغسل بحدث [2]. فإن نقضه بحدث أو نوم، فليعد الغسل استحبابا، حتى يطوف، و هو على غسل.
و يستحب للمرأة أيضا أن تغتسل قبل الطواف.
و إذا أراد أن يدخل المسجد، فليقف على بابه، و يقول: «اللهم
[1] في ح، ص، ن: «و لا يؤخره».
[2] في ب، د: «أو نوم».
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 534