responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 51

فقط، و أما صلاة الصبح فنقيمها في مسجد الهندي، خوفا من مضايقة الزوار، و في الصيف الماضي تغلب علينا الضعف فانقطعنا عن الرواح لعدم تمكننا من الصعود الى السطح فتبرع الوجيه الحاج ناجي گعويل بشراء عدة مراوح سقفية لتلطيف الجو و عدم الاحتياج للصعود الى السطح، فعاودناه ثانيا، و كان عامرا بالمؤمنين و الصلحاء من أهل العلم و المهن، حتى اتفقت حادثتنا في ليلة عاشوراء هذه السنة- 1376- و قد أثرت على العمود الفقري و بقينا على فراش المرض عدة شهور، ثمَّ لما تحسنت صحتنا لم تعد كما كانت عليه سابقا كما هو مقتضى السن و المزاج، و لما رغب في صلاتنا بعض المؤمنين من خواصنا صرنا نقيمها في مسجد الطريحي لقربه من دارنا، و لم نزل هناك حتى يقضي الله بقضائه الذي لا مردّ له، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

و موقع مسجد الشيخ في محلة المشراق من الجهة الشمالية للصحن المرتضوي الشريف، و سمي باب الصحن المنتهي الى مرقده ب«باب الطوسي».

و قد طرأت عليه بعد عمارته الاولى عمارتان حسبما نعلم (إحداهما) في حدود سنة 1198 هو ذلك بترغيب من العلامة الحجة السيد مهدي بحر العلوم كما ذكره في «الفوائد الرجالية» فقد قال: و قد جدد مسجده في حدود سنة 1198 هفصار من أعظم المساجد في الغري، و كان ذلك بترغيبنا بعض الصلحاء من أهل السعادة.

و بنى لنفسه مقبرة في جواره دفن فيها مع أولاده و جملة من أحفاده.

(و الثانية) في سنة 1305 هكما ذكره صديقنا العلامة السيد جعفر آل بحر العلوم في كتابه «تحفة العالم» ج 1 ص 204 و كانت بعناية العلامة السيد حسين آل بحر العلوم المتوفى سنة 1306 ه، كما قاله، فإنه لما رأى تضعضع أركانه و انها آلت الى الخراب رغب بعض أهل الخير في قلعه من أساسه، فجدد و هي العمارة الموجودة اليوم.

و في سنة 1369 ه. هدمت الحكومة ما يقرب من ربع مساحته فاضافتها الى

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست