responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 50

شيخ الفقهاء الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» الذي كان يدرس فيه أيضا، حتى بعد أن بنوا له مسجده الكبير المشهور باسمه، فقد كثر إلحاحهم عليه و طلبهم منه الانتقال إليه لم يقبل و لم يرفع اليد عنه اعتزازا بقدسية شيخ الطائفة و حبا للقرب منه، و هكذا الى أن توفي.

و استمرت العادة كذلك الى عصر شيخنا المحقق الأكبر الشيخ محمد كاظم الخراساني صاحب «الكفاية» فقد كان تدريسه فيه ليلا الى أن توفي، و قد أحصيت عدة تلامذته في الأواخر بعض الليالي فتجاوزت الألف و المائتين. و كذلك شيخنا الحجة المجاهد شيخ الشريعة الأصفهاني، فقد كان يدرس فيه عصرا الى أن توفي، و كما أن تلميذ شيخنا الخراساني الأرشد الحجة المعروف الشيخ ضياء الدين العراقي كان يدرس فيه صبحا الى أن توفي.

و أقام فيه الجماعة جمع من أجلاء العلماء و أفاضل الفقهاء، منهم فقيه أهل البيت الشيخ محمد حسن صاحب «الجواهر» النجفي و غيره، و قد لاحظته منذ نصف قرن أو، أكثر، فكان الذين يؤمون الناس فيه من أهل الصلاح و التقى المعروفين، منهم الحجة الأخلاقي جمال السالكين الشيخ آغا رضا التبريزي، فقد كان يقيم فيه الجماعة ليلا مع كثير من خواص أهل العلم و الفضلاء، و كنا نحظى بذلك التوفيق الى أن هاجرنا الى سامراء، و كان آخرهم العلامة التقي السيد محمد الخلخالي، و بعد وفاته بقليل رغب إلي ولده الفاضل الجليل السيد علي أن أؤم الناس هناك بعد أن كنت أقيم الجماعة في الرواق المطهر، فأجبت طلبه و كنت أصلي فيه الى هذه الأواخر.

و قد وفق لفرشه التاجر الوجيه ابن عمنا الحاج محمد المحسني نزيل طهران فقدم له خمس قطع من الفرش المتعارف في الصحن الشريف و المساجد الشريفة، و قد جعل ولايتها بيدنا ما دمنا في قيد الحياة كما كتب ذلك عليها، و تبعه الوجيه الحاج محمد تقي القناد الطهراني من أرحامنا أيضا بخمس قطع، و تبعهما جمع آخر من كرمانشاه حتى كمل فرش المسجد بتوفيق الله، و كانت صلاتنا فيه وقت المغرب

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست