نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 433
شهر و شهرين، و لا يجعل ذلك أكثر منه.
و ما روي عنهم (عليهم السلام) من الأخبار[1]في جواز تقديم الزكاة و تأخيرها.
فالوجه فيه ما قدمناه في أن ما يقدم منه يجعل قرضا، و يعتبر فيه ما ذكرناه؛ و ما يؤخر منه إنما يؤخر انتظار المستحق[2]؛ فأما مع وجوده، فالأفضل إخراجه إليه على البدار حسب ما قدمناه.
«5» باب مستحق الزكاة و أقل ما يعطى [1] و أكثر
الذي يستحق الزكاة هم الثمانية أصناف الذين ذكرهم الله «تعالى» في القرآن[3]، و هم: الفقراء، و المساكين، و العاملون عليها، و المؤلفة قلوبهم، وَ فِي الرِّقٰابِ، و الغارمون، وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ، و ابن السبيل.
فأما الفقير فهو الذي له بلغة من العيش.
و المسكين الذي لا شيء معه.
و أما العاملون عليها فهم الذين يسعون في جباية الصدقات.
و أما المؤلفة قلوبهم فهم الذين يتألفون و يستمالون إلى الجهاد.
وَ فِي الرِّقٰابِو هم المكاتبون و المماليك الذين يكونون تحت الشدة العظيمة [2].
[1] في م: «منها».
[2] في ح، ملك، ن و هامش خ: «فيبتاعون من الزكاة و يعتقون».
[1] الوسائل، ج 6، الباب 49 من أبواب المستحقين للزكاة، ح 9 الى 13، ص 210- 211.
[2] في ح: «لانتظار المستحق». و في خ، ص: «انتظارا للمستحق».