نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 414
و يستحب صيام رجب بأسره لمن تمكن من ذلك. و من لم يتمكن، صام أول يوم منه، و يوم الثالث عشر منه، و هو يوم ولد فيه أمير المؤمنين (عليه السلام).
و يستحب صيام شعبان و صلته بشهر رمضان. فمن صامه، و وصله بشهر رمضان، كان توبة من الله، و من لم يتمكن من صومه كله، صام منه ما استطاع.
و الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار، فيوم الجمعة، و الخميس، و أيام البيض من كل شهر، و ستة أيام من شوال، و صوم يوم عرفة، و يوم عاشوراء.
و أما صوم الأذان، فلا تصوم المرأة تطوعا إلا بإذن زوجها. فإن صامت من غير إذنه، جاز له أن يفطرها، و يواقعها. و إن كانت صائمة من قضاء شهر رمضان، لم يكن له ذلك.
و العبد لا يصوم تطوعا إلا بإذن مولاه.
و الضيف لا يصوم تطوعا إلا بإذن مضيفه.
و أما صوم التأديب، فأن يؤخذ الصبي إذا راهق بالصوم تأديبا، و ليس بفرض.
و كذلك من أفطر لمرض في أول النهار ثمَّ قوي بقية نهاره، أمر بالإمساك عن الطعام و الشراب بقية يومه تأديبا، و ليس بفرض.
و كذلك المسافر، إذا أكل من أول النهار، ثمَّ قدم أهله، أمسك بقية يومه تأديبا.
و كذلك الحائض إذا أفطرت في أول النهار، ثمَّ طهرت في بقية
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 414