نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 389
ملامسته، و المشي إلى المواضع المنهي عنها.
و الذي الأولى الإمساك عنه، فالتحاسد و التنازع و المماراة و إنشاد الشعر، و ما يجري مجرى ذلك مما نذكره من بعد في باب ما يفسد الصيام و ما لا يفسده[1].
و الصوم (1) على ضربين: مفروض و مسنون.
فالمفروض على ضربين فضرب يجب على كافة المكلفين مع التمكن منه بالإطلاق؛ و الضرب الآخر يجب على من حصل فيه سبب وجوبه.
فالقسم الأول هو صوم شهر رمضان، فإنه يلزم صيامه لسائر المكلفين من الرجال و النساء و العبيد و الأحرار.
و يسقط فرضه عمن ليس بكامل العقل من الصبيان و المجانين و غيرهما.
و يستحب أن يؤخذ الصبيان بالصيام إذا أطاقوه، و [1] بلغوا تسع
باب ماهية الصوم
قوله (رحمه الله): «و الصوم على ضربين: مفروض و مسنون».
ذكر الأقسام المتعلقة بالمفروض، و لم يذكر المسنون.
الجواب: إذا ضبطه في قسمين، و ذكر أصناف أحد القسمين، فالقسم الثاني ما عدا تلك الأصناف، و تعدادها يأتي في باب منفرد ترجمته «باب صوم التطوع و ما يكون صاحبه فيه بالخيار» [2].