نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 370
و سجوده إيماء، و يجعل سجوده أخفض من ركوعه، و يركع من خلفه، و يسجد.
و إذا وجد العريان الذي معه غيره، شيئا يستر به عورته: من حشيش الأرض و غيره، فليستر به عورته، و ليصل قائما؛ فإن لم يجد، فليقتصر على الصلاة جالسا حسب ما قدمناه.
«18» باب صلاة الخوف و المطاردة و المسايفة
إذا خاف الإنسان من عدو أو لص أو سبع، جاز له أن يصلي الفرائض على ظهر دابته؛ فإن لم تكن له دابة، و أمكنه أن يصلي بركوع و سجود على التخفيف، صلى كذلك؛ فإن خاف أن يركع و يسجد، فليوم إيماء، و قد أجزأه، و يكون سجوده أخفض من ركوعه.
و إذا أراد قوم أن يصلوا جماعة عند لقائهم العدو، فليفترقوا فرقتين، فرقة منهم تقف بحذاء العدو، و الفرقة الأخرى تقوم إلى الصلاة، و يقوم الإمام، فيصلي بهم ركعة، فإذا قام الإمام إلى الثانية، وقف قائما، و صلوا هم الركعة الثانية، و تشهدوا، و سلموا، و يقومون إلى لقاء العدو، و يجيء الباقون، فيقفون خلف الإمام، و يفتتحون الصلاة بالتكبير، و يصلي بهم الإمام الركعة الثانية له، و هي أولة لهم، فإذا جلس الإمام في تشهده قاموا هم إلى الركعة الثانية لهم، فيصلونها، فإذا فرغوا منها تشهدوا، ثمَّ يسلم بهم الإمام.
و إن كانت الصلاة صلاة المغرب، فليفعل الإمام مثل ما قدمناه:
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 370