responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 366

ما بينه و بين نصف الليل، ثمَّ يصلي بعدها العشاء الآخرة. فإن انتصف الليل بدأ بالعشاء الآخرة، ثمَّ صلى الفائتة.

و إذا طلع الفجر و عليه صلاة، فليصلها ما بينه و بين أن يبقى إلى طلوع الشمس مقدار ما يصلي فيه ركعتي الغداة. فان بدأ بهما، فليعدل بنيته إلى التي فاتته من الصلاة، ثمَّ يصلي بعدها الغداة.

و من دخل في صلاة نافلة، ثمَّ ذكر أن عليه فريضة قبل أن يفرغ منها، استأنف التي فاتته، ثمَّ عاد إلى النافلة.

و من فاتته صلاة، و لم يدر أيها هي فليصل أربعا و ثلاثا و ركعتين، و قد برئت ذمته.

فإن فاتته صلاة مرات كثيرة، و هو يعلمها بعينها، غير أنه لا يعلم كم دفعة فاتته فليصل من تلك الصلاة إلى أن يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، أو ما زاد عليه، فإن لم يعلم الصلاة بعينها، فليصل في كل وقت ثلاثا و أربعا و ثنتين إلى أن يغلب على ظنه أنه قضى ما عليه.


في الأول: «فإن انتصف الليل بدأ بالعشاء» يحتمل إرادة المقاربة، فإنه لما قرر أن وقت الفائتة ما لم يتضيق الحاضرة، كان قوله هاهنا: «و ان انتصف الليل» جاريا مجرى الانتصاف بمقدار التضيق، و قد يعبر عن بلوغ الشيء بما يقارب آخره، كقوله «تعالى» «فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ» [1] و كما قال الشاعر [1] [2]: «و قول المنادي أصبح القوم أدلجوا» [2].


[1] ليس «الشاعر» في (ك).

[2] في ح، ش: «أولجوا».


[1] البقرة: 231 و 232.

[2] راجع الصحاح، ج 1، ص 315.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست