responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 362

الصلاة، ثمَّ أقاموا ينتظرون رفقة لهم في السفر، فعليهم التقصير- إلى أن يتيسر لهم العزم على المقام، فيرجعون إلى التمام- ما لم يتجاوز ثلاثين يوما على ما قدمناه؛ و إن كان مسيرهم أقل من أربعة فراسخ، وجب عليهم التمام إلى أن يسيروا، فإذا ساروا، رجعوا إلى التقصير.

و يستحب للمسافر أن يقول عقيب كل صلاة ثلاثين مرة:

«سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر» [1]، فإن ذلك جبران للصلاة.

و لا بأس (1) أن يجمع الإنسان بين الظهر و العصر و بين المغرب


حمله على من قصد مسافة، ثمَّ تخلف عنه من لا يسافر إلا به، فهذا رجوع عن العزم، فان كان قطع أربعة فراسخ فعليه التقصير، لأنه نوى المسافة على التقديرين، و لا كذا لو سار دون الأربع بحيث إن جاء سافر، فهذا يكون متما، لأنه لم يقصد المسافة إلا مع عود المتخلف عنه، و لا قطع مسافة التقصير، لأن الأربعة مسافة لمن عزم العود ليومه موجبة للتقصير و مقتضية عنده التخيير لو لم يرد العود ليومه، و لا كذا ما دون الأربعة. و ليس في الحديث الذي ذكرناه ذكر الثلاثين يوما، بل هو إلحاق.

قوله (رحمه الله): «و لا بأس أن يجمع الإنسان بين الظهر و العصر و بين المغرب و العشاء الآخرة في حال السفر. و كذلك لا بأس أن يجمع بينهما في الحضر، إلا أنه إذا جمع بينهما، لا يجعل بينهما شيئا من النوافل».

الجواب: معنى الجمع أن يصلي العصر في وقت الظهر، و هو قبل أن يصير ظل كل شيء مثله، فاذا جمع بينهما في الوقت الأول لا يصلي بينهما نافلة، و إذا صلى النافلة صلى العصر في وقتها لا في الظهر.


[1] الوسائل، ج 5 الباب 24 من أبواب صلاة المسافر، ص 542.

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست