نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 342
و يستحب كنس المساجد و تنظيفها. و لا ينبغي إخراج الحصى منها.
فمن أخرجها، ردها إليها أو إلى غيرها من المساجد.
و ينبغي لمن أكل شيئا من المؤذيات مثل الثوم و البصل و ما أشبههما أن لا يقرب المسجد، حتى تزول رائحته عنه.
و إذا أراد الإنسان دخول المسجد، تعاهد نعله أو شمشكه باب المسجد، لئلا يكون فيها شيء من القذر، ثمَّ يدخل رجله اليمنى قبل اليسرى، و يقول: «بسم الله و بالله، اللهم صل على محمد و آل محمد، و افتح لنا باب رحمتك [1]، و اجعلنا من عمار مساجدك، جل ثناء وجهك»[1].
و إذا أراد الخروج منه، أخرج رجله اليسرى قبل اليمنى، و قال «اللهم صل على محمد و آله محمد، و افتح لنا باب فضلك»[2].
و لا يتنعل و هو قائم، بل يقعد، ثمَّ يلبسها.
و لا ينبغي أن يبصق في المسجد. فإن فعل، غطاه بالتراب.
و لا يقصع القمل في المساجد. فإن فعل ذلك دفنها في التراب.
و يكره سل السيف و بري النبل و سائر الصناعات في شيء من المساجد.
و لا يجوز كشف العورة و لا الركبة و لا الفخذ و السرة فإن جمعه من العورة.
و لا يجوز رمي الحصا في المسجد خذفا [2].
[1] في هامش م زيادة «و فضلك».
[2] في غير (م): «حذفا».
[1] الوسائل، ج 3، الباب 39 و 41 مع تفاوت، ص 516، ص 518.
[2] الوسائل، ج 3، الباب 39 و 41 مع تفاوت، ص 516، ص 518.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 342