نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 340
(صلى الله عليه و آله): من كان القرآن حديثه، و المسجد بيته، بنى الله له بيتا في الجنة.
و روى[1]يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: خير مساجد نسائكم البيوت.
و روى[2]السكوني عن أبي عبد الله عن أبيه عن آبائه عن علي (عليه السلام) أنه [1] قال: صلاة في بيت المقدس ألف صلاة، و صلاة في المسجد الأعظم مائة صلاة، و صلاة في مسجد القبيلة خمس و عشرون صلاة، و صلاة في السوق اثنتي عشرة صلاة، و صلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة بناء المسجد فيه فضل كبير و ثواب جزيل.
و يستحب أن لا تعلى المساجد، بل تكون وسطا.
و يستحب أن لا تكون مظللة.
و لا يجوز أن تكون مزخرفة أو مذهبة أو فيها شيء من التصاوير.
و لا يجوز أن تكون مشرفة، بل تبنى جما.
و لا يجوز أن تبنى المنارة في وسط المسجد، بل ينبغي أن تبنى مع حائطه، و لا تعلى عليه على حال.
و يكره أن تكون فيها محاريب داخلة في الحائط، و ليس ذلك
[1] ليس «أنه» في (م).
[1] الوسائل، ج 3، الباب 30 من أبواب أحكام المساجد، ح 4، ص 510.
[2] الوسائل، ج 3، الباب 64 من أبواب أحكام المساجد، ح 2، ص 551.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 340