نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 293
أربع مرات، و في أول الإقامة أربع مرات، و في آخرها أيضا مثل ذلك أربع مرات، و يقول: «لا إله إلا الله» مرتين في آخر الإقامة.
فإن عمل عامل على إحدى هذه الروايات، لم يكن مأثوما.
و أما ما روي [1] في شواذ الأخبار من قول «أشهد أن عليا ولي الله و آل محمد خير البرية»، فمما لا يعمل عليه في الأذان و الإقامة. فمن عمل بها، كان مخطئا.
و لا بأس أن يقتصر الإنسان في حال الاستعجال في الأذان و الإقامة أو في حال السفر و الضرورة على مرة مرة. و لا يجوز ذلك مع الاختيار.
و إذا سمعت المؤذن و قد نقص من أذانه، أتممت أنت مع نفسك فصول الأذان.
[باب كيفية الصلاة و بيان ما يعمل الإنسان فيها من الفرائض و السنن]
«5» باب كيفية الصلاة و بيان ما يعمل الإنسان فيها من الفرائض و السنن إذا أردت الدخول إلى الصلاة بعد دخول وقتها، فقم مستقبل القبلة بخشوع و خضوع و أنت على طهر، ثمَّ ارفع يديك بالتكبير حيال وجهك، و لا تجاوز بهما طرفي أذنيك، ثمَّ أرسلهما على فخذيك حيال ركبتيك، ثمَّ ارفع يديك مرة أخرى بالتكبير، و افعل كما فعلت في الأول، ثمَّ ارفعهما ثالثا، و اصنع كما صنعت في الأولين.
[1] أشار إلى هذه الأخبار الصدوق «قده» أيضا في الفقيه، ج 1، ص 290، و لكن لم تصل إلينا نصوصها كما اعترف به في الجواهر، ج 9، ص 86.
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي جلد : 1 صفحه : 293