ج: نسخة الطبعة الحجرية، و قد استفدنا منها عند موارد اختلاف النسخ و رمزنا لها ب«ح».

الثانية: منهج التحقيق،

و قد كان سعينا و همنا هو اختيار الأصح متنا عند موارد الاختلاف و جعلها أصلا، و لا بد من بيان هذه النكتة و هي أن اعتمادنا في موارد اختلاف نسخ «خ» و «ملك» و «ص» و «ن» كان على ما ذكره الأستاذ دانش پژوه و لكن نسخة «مه» و التي رمزنا لها ب«م» التزمنا بمقابلتها و بينا موارد الاختلاف فيها.

الثالثة: استخراج المدارك و الأقوال،

و قد بذلنا جهدنا على أن نبين جميع المدارك و الأقوال و لم نغض النظر عن أي شيء إلا أن الموارد التي لم نستخرجها هو لعدم العثور على منابعها، و كان منهجنا في الاستخراج هو ذكر المدارك و الأقوال من أمهات الكتب سوى الروايات التي قام تخريجها من كتابي الوسائل و المستدرك تسهيلا لمن أراد المراجعة إليها.

و تمَّ عمل التحقيق و التصحيح لكتاب «نكت النهاية» و ذلك بإنجاز هذه الأمور:

1- مقابلة النسخ التي كانت بأيدينا و هي:

ألف: نسخة جامعة طهران التي كانت تمتاز على إتقان و صواب و هي عديمة الأخطاء تحت رقم 676 و رمزنا لها ب«ك».

ب: نسخة المكتبة الرضوية في مشهد المقدسة كتبت بخط النسخ تحت رقم 2665 بتاريخ القرن العاشر من الهجرة، و هذه النسخة حصل فيها سقط و أخطاء، و قد رمزنا لها ب«ش».

ج: نسخة اخرى للمكتبة الرضوية كتبت أيضا بخط النسخ تحت رقم 266 في تاريخ القرن العاشر من الهجرة، و قد وقع فيها أيضا سقط و أخطاء و رمزنا لها ب«ر».

د: نسخة الطبعة الحجرية ضمن مجموعة «الجوامع الفقهية» و رمزنا لها ب«خ».