responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 17

عبرة للمعتبرين.

قال شيخنا و مولانا الحجة خاتمة المحدثين الميرزا حسين النوري أعلى الله مقامه في «مستدرك الوسائل» ج 3 ص 506 ما لفظه:

و عثرت على نسخة قديمة من كتاب «النهاية» و في ظهره بخط الكتاب، و في موضع آخر بخط بعض العلماء ما لفظه: قال الشيخ الفقيه نجيب الدين أبو طالب الأسترابادي (رحمه الله): وجدت على كتاب «النهاية» ب(خزانة مدرسة الري):

قال: حدثنا جماعة من أصحابنا الثقات أن المشايخ الفقهاء الحسين بن المظفر الحمداني القزويني، و عبد الجبار بن علي المقرئ الرازي، و الحسن بن الحسين بن بابويه المدعو ب(حسكا) المتوطن بالري (رحمهم الله) كانوا يتحادثون ببغداد و يتذكرون كتاب «النهاية» و ترتيب أبوابه و فصوله، فكان كل واحد منهم يعارض الشيخ الفقيه أبا جعفر محمد بن الحسن الطوسي (رحمه الله) عليه في مسائل، و يذكر أنه لا يخلو من خلل، ثمَّ اتفق أنهم خرجوا لزيارة المشهد المقدس بالغري على صاحبه السلام، و كان ذلك على عهد الشيخ الفقيه أبي جعفر الطوسي (رحمه الله) و قدس روحه، و كان يتخالج في صدورهم من ذلك ما يتخالى قبل ذلك، فأجمع رأيهم على أن يصوموا ثلاثا و يغتسلوا ليلة الجمعة، و يصلوا و يدعوا بحضرة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) على جوابه فلعله يتضح لهم ما اختلفوا فيه، فسنح لهم أمير المؤمنين (عليه السلام) في النوم، و قال:

لم يصنف مصنف في فقه آل محمد (عليهم السلام) كتابا أولى بأن يعتمد عليه و يتخذ قدوة و يرجع إليه أولى من كتاب «النهاية» التي- كذا- تنازعتم فيه، و إنما كان ذلك لأن مصنفه اعتمد فيه على خلوص النية لله، و التقرب و الزلفى لديه، فلا ترتابوا في صحة ما ضمنه مصنفه، و اعملوا به و أقيموا مسائله، فقد تعنى في تهذيبه و ترتيبه و التحري بالمسائل الصحيحة بجميع أطرافها.

فلما قاموا من مضاجعهم أقبل كل واحد منهم على صاحبه، فقال: رأيت الليلة رؤيا تدل على صحة «النهاية» و الاعتماد على مصنفها، فاجمعوا على أن يكتب كل

نام کتاب : نكت النهاية نویسنده : المحقق الحلي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست