responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 480

قتل الحسين (عليه السلام) فقالت: ما كنت لأتخذ حما بعد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)[1].

و روي أنه رثت الرباب زوجها الحسين (عليه السلام) حين قتل فقالت:

ان الذي كان نورا يستضاء به‌ * * * بكربلاء قتيل غير مدفون‌

سبط النبي جزاك اللّه صالحة * * * عنا و جنبت خسران الموازين‌

قد كنت لي جبلا صعبا ألوذ به‌ * * * و كنت تصحبنا بالرحم و الدين‌

من لليتامى و من للسائلين و من‌ * * * يغني و يأوي إليه كل مسكين‌

و اللّه لا أبتغي صهرا بصهركم‌ * * * حتى أغيب بين الرمل و الطين‌ [2]

و قد ذكرنا في وقائع مجلس عبيد اللّه بن زياد أخذها الرأس الشريف و شعرها: وا حسينا فلا نسيت حسينا- الخ.

و قال الجزري: و كان مع الحسين (عليه السلام) امرأته الرباب بنت امرئ القيس و هي أم سكينة، و حملت إلى الشام فيمن حمل من أهله، ثم عادت إلى المدينة فخطبها الأشراف من قريش فقالت: ما كنت لأتخذ حموا بعد رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)، و بقيت بعده سنة لم يظلها سقف بيت حتى بليت و ماتت كمدا. و قيل: إنها أقامت على قبره سنة و عادت إلى المدينة فماتت أسفا عليه.

انتهى‌ [3].

قال أبو الفرج الأصبهاني: و روي أنه كانت سكينة في مأتم فيه بنت لعثمان، فقالت بنت عثمان: أنا بنت الشهيد. فسكتت سكينة، فقال المؤذن: أشهد أن محمدا رسول اللّه. قالت سكينة: هذا أبي أو أبوك؟ فقالت العثمانية: لا أفخر عليكم أبدا [4].


[1] الأغاني 14/ 164.

[2] الأغاني 14/ 165.

[3] الكامل لابن الأثير 4/ 88.

[4] الأغاني 14/ 165.

نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست