نام کتاب : نفس المهموم في مصيبة سيدنا الحسين المظلوم و يليه نفثة المصدور فيما يتجدد به حزن العاشور نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 477
و قال علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة في ذكر أولاد الحسين (عليه السلام): و قال كمال الدين: كان له من الأولاد ذكور و إناث عشرة ستة ذكور و أربع إناث فالذكور علي الأكبر و علي الأوسط و هو زين العابدين (عليه السلام) و سيأتي ذكره في بابه إن شاء اللّه و علي الأصغر و محمد و عبد اللّه و جعفر. فأما علي الأكبر فإنه قاتل بين يدي أبيه حتى قتل شهيدا. و أما علي الأصغر فجاءه سهم و هو طفل فقتله، و قيل إن عبد اللّه قتل أيضا مع أبيه شهيدا. و أما البنات فزينب و سكينة و فاطمة.
هذا قول مشهور، و قيل كان له أربع بنين و بنتان، و الأول أشهر. و كان الذكر المخلد و البناء المنضد مخصوصا من بين بنيه بعلي الأوسط زين العابدين دون بقية الأولاد. آخر كلامه [1].
قلت: عدد أولاده (عليه السلام) و ذكر بعضا و ترك بعضا.
و قال ابن الخشاب: ولد له ستة بنين و ثلاث بنات علي الأكبر الشهيد مع أبيه و علي الإمام زين العابدين و علي الأصغر و محمد و عبد اللّه الشهيد مع أبيه و جعفر و زينب و سكينة و فاطمة.
و قال الحافظ عبد العزيز بن أخضر الجنابذي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ستة أربعة ذكور و ابنتان علي الأكبر قتل مع أبيه و علي الأصغر و جعفر و عبد اللّه و سكينة و فاطمة.
قال: و نسل الحسين (عليه السلام) من علي الأصغر، و أمه أم ولد و كان أفضل أهل زمانه.
و قال الزهري: ما رأيت هاشميا أفضل منه.
قلت: قد أخل الحافظ بذكر علي زين العابدين (عليه السلام) حيث قال: علي الأكبر و علي الأصغر و أثبته حيث قال: و نسل الحسين من علي الأصغر، فسقط في هذه الرواية علي الأصغر. و الصحيح أن العليين من أولاده ثلاثة كما ذكر كمال