responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفائس التأويل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 6

5-العلوم الأدبيّة و المسائل المتفرّقة و المتوفّرة في رسائله المطبوعة في رسائل المرتضى.

و قد دوّنت هذه الكتب و بطبيعة موضوعها بطريقة خاصّة، و هذا ما سبّب أن يكون الاستناد إلى الآيات القرآنية مبتنيا على حاجة هذا العلم إلى تلك الآية.

و لهذا فإنّك تجد أن هذه المجموعة المقتناة من هذه الكتب غير متناسقة السياق، حيث يلاحظ أن طرح آية و تفسيرها لا يعني الغور في جميع وجوهها، إلاّ أن ما لا يمكن إنكاره في هذا السياق هو أنّ جلّ ما يتناوله البحث هو الآيات المتشابهه، ذلك لأنه و كما سيأتي فإنّ المنهجية الرئيسية للسيّد المرتضى هي البحث في الآيات المتشابهة و المسائل الخلافية. فحتى ما دوّنه من التفسير- و رغم أنّه لم يتجاوز في بحثه الآية الأولى من سورة البقرة و توقّف هذا التفسير لأسباب غير واضحة-كان يهدف البحث عن الآيات المتشابهة و الإجابة على شبهات المخالفين‌ [1] و على كلّ حال فإنّ الموارد الّتي تمّ العثور عليها و رغم أنّها لا تشمل القرآن بأجمعه إلاّ أنّ بالإمكان أن تكون مظهرا للخطوط العامّة للفكر التفسيري لذلك الرجل العظيم.

منهجنا

المقالة الأولى: كان هدفنا في البداية التعرف على جميع موارد التفسير في كتب السيّد المرتضى. ثمّ بحثنا في الموارد الّتي تمّ العثور عليها، فصار في نهاية المطاف إثنا عشر قسما. و سنذكر فيما يلي كلّ واحدة منها و سنشير إلى سياق منهجنا في هذا الاطار:

1) سنكتفي بنقل عيني للمورد الّذي ورد في كتب السيّد المرتضى لمرّة واحدة و ذكر له تفسيرا واحدا عينا.


[1] سيأتي كلامه في مقدّمة هذه الرسالة قبل سورة الحمد إن شاء اللّه تعالى.

نام کتاب : نفائس التأويل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست