responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفائس التأويل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 119

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم‌

مقدمات المولف‌

[المقدّمة الأولى: في الخطاب و أقسامه و أحكامه و فيها أمور: ]

[الأوّل: تعريف الخطاب‌]

و الخطاب هو الكلام إذا وقع على بعض الوجوه، و ليس كلّ كلام خطابا، و كلّ خطاب كلام. و الخطاب يفتقر في كونه كذلك على إرادة المخاطب لكونه خطابا لمن هو خطاب له و متوجّها إليه، و الّذي يدلّ على ذلك أنّ الخطاب قد يوافقه في جميع صفاته من وجود و حدوث و صيغة و ترتيب ما ليس بخطاب، فلا بدّ من أمر زائد به كان خطابا، و هو قصد المخاطب. و لهذا قد يسمع كلام الرّجل جماعة و يكون الخطاب لبعضهم دون بعض لأجل القصد الّذي أشرنا إليه المخصّص لبعضهم من بعض، و لهذا جاز أن يتكلّم النائم، و لم يجز أن يخاطب، كما لم يجز أن يأمر و ينهى.

[الثاني: أقسام الخطاب‌]

و ينقسم الخطاب إلى قسمين مهمل و مستعمل.

فالمهمل: ما لم يوضع في اللّغة الّتي أضيف أنّه مهمل إليها لشي‌ء من المعاني، و الفوائد.

و أمّا المستعمل: فهو الموضوع لمعنى، أو فائدة. و ينقسم إلى قسمين.

أحدهما: ما له معنى صحيح و إن كان لا يفيد فيما سمّى به كنحو الألقاب مثل قولنا: زيد و عمرو، و هذا القسم جعله القوم بدلا من الإشارة و لهذا لا

نام کتاب : نفائس التأويل نویسنده : السيد الشريف المرتضي    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست