والعبودية لله هي الأساس في علاقة الإنسان بالله تعالى وبالکون والمجتمع ، وهي التي تحدّد مرکز الإنسان في الكون والمجتمع ، وقد أعطى الإسلام العبودية موقعاً مرکزياً في حياة الإنسان وتفکيره ومواقفه .
فهي تنعکس انعكاساً مباشراً وواضحاً وتتحکّم في سلوك الإنسان وعلاقاته ومواقفه وتصوّراته ، کما تنعکس على مشاعره وعواطفه ، وحالة ( العجب ) في الإنسان من الحالات التي تتأثّر بالعبودية سلباً وإيجاباً بصورة مباشرة .
نام کتاب : ميراثان في كتاب الله (العُجب) نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي جلد : 1 صفحه : 91